واشنطن -المغرب اليوم
حذر باحثون متخصصون في مجال الأمن الإلكتروني جميع مستخدمى هواتف آيفون من الإبقاء على تطبيق فيسبوك على هواتفهم وحذف التطبيق فورا، حيث يقوم بجمع أدق البيانات الشخصية الخاصة بهم والوصول إليها وتخزينها.وبحسب مجلة فوربس الأمريكية فإن مستخدمى هواتف آيفون حاجة إلى حذف تطبيق Facebook فيسبوك من على هواتفهم، لأنه حتى إذا قاموا بإلغاء الاشتراك في التعقب بواسطة تطبيقات الجهات الخارجية، لا يزال فيسبوك يجمع بيانات الموقع باستخدام البيانات الوصفية من صورهم وعناوين IP.واعترفت شركة فيسبوك نفسها بأنها تقوم بجمع المعلومات بهذه الطريقة ،ويقول الباحثون إن فيسبوك يستخدم أيضًا مقياس التسارع على هواتف آيفون لتتبع تحركاتك مما قد يؤدي إلى اكتشاف فيسبوك لسلوكياتك وأنشطتك في أوقات معينة من اليوم.كما يمكن لتطبيق فيسبوك أيضًا ربطك بأشخاص من حولك حتى لو لم تكن لديك فكرة عن من هم هؤلاء الأشخاص، كما يمكن أن يساعد مقياس التسارع في تحديد ما إذا كنت مستلقيًا أو جالسًا أو تتنقل بين استخدام التطبيقات.
وفقا لموقع PhoneArena فإنه لا توجد طريقة لإيقاف هذا ومنع تطبيق فيسبوك من استخراج البيانات من مقياس التسارع الخاص بك، وإذا لم تسمح لتطبيق فيسبوك بالوصول إلى موقعك ، فلا يزال بإمكان التطبيق استنتاج موقعك الدقيق فقط عن طريق تجميعك مع مستخدمين يطابقون نفس نمط الاهتزاز الذي يسجل مقياس التسارع في هاتفك.وكانت تقارير حديثة قد كشفت أن 12 مدعيا عاما أمريكيا قاموا بتقديم شكوى قانونية جديدة ضد شركتى فيسبوك وجوجل لقيامها بمحاولات لتقويض مساعى شركة آبل في توفير خصوصية كبيرة لمستخدميها لصالح الهيمنة الإعلانية.واتهم 12 مدعيا أمريكيا، ممثلين لولايات مختلفة، فيسبوك وجوجل بالانخراط في صفقة إعلانية غير قانونية استطاعت أن تستفاد منها جوجل من السلطة الاحتكارية على أعمال تكنولوجيا الإعلانات من خلال مساعدة فيسبوك في تقديم عروض أفضل في المزادات الإعلانية ، مما يسهل ظهور محتوى فيسبوك في المزيد من إعلانات جوجل.
ووفقًا لمناقشات بين موظفي فيسبوك في عام 2019 ، فإن الشركة كانت تواجه مشكلة في مطابقة المستخدمين على متصفح سفارى من آبل، وقالت جوجل إن معدلات مطابقة مستخدمي فيسبوك كانت مماثلة لأطراف مزادات الإعلانات الأخرى، و لكن موظفي فيسبوك أشاروا إلى أن شركة جوجل كانت على استعداد لاستخدام Javascript لمساعدة فيسبوك في التعرف على هؤلاء المستخدمين بشكل أفضل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر