تطبيق قوانين الفيزياء يساهم في تحسين طرق الطهي
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تطبيق قوانين الفيزياء يساهم في تحسين طرق الطهي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطبيق قوانين الفيزياء يساهم في تحسين طرق الطهي

يبحث عالم فيزيائي في "المطبخ الجزيئي" عن "كيف يمكن للنباتات أن تبني الخلايا وماذا يعني ذلك بالنسبة للطهي". كل ذلك في طريقة علمية لدراسة الطهي تبحث في التركيب الكيمياوي للمواد الغذائية وكيفية طهيها بالطريقة الأفضل.تحول الكعك الموجود على مكتب عالم الفيزياء توماس فيلكيس إلى نوع من التجارب المستمرة ويشرح "فيلكيس" الباحث في معهد ماكس بلانك لأبحاث المركبات الكيميائية في مدينة ماينز الألمانية ذلك بقوله: "لقد خبزناه ذات مرة خلال تسجيل تلفزيوني ونسيت بعد ذلك أنها كانت في الفرن" وعلى الرغم من مرور عامين على ذلك فقد احتفظ الكعك بشكله فيما عدا بضعة تشققات.لكن لماذا يهتم عالم فيزياء بالطهي؟ يقول فيلكيس وهو يحاول جاهداً أن يشرح وظيفته: "إنني في موقف رائع حيث يمكنني التفكير بشكل حصري تقريبا في الأكل". وفي بحثه، ينظر الطاهي الهاوي في المقام الأول إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية للطعام وقد كتب بالفعل العديد من الكتب عن المطبخ الجزيئي، حيث يقوم بتجارب للطهي بهذه الخصائص ويقوم بإعداد أطباق غير معتادة بصفة خاصة.وتتضمن الأسئلة التي يحاول عالم الفيزياء الألماني الإجابة عنها في بحثه كيف يمكن للنباتات أن تبني الخلايا وماذا يعني ذلك بالنسبة للطهي؟ وكيف تؤثر الأشكال المختلفة للسكريات على الوجبات وأي المعاملات الجيلاتينية هي الأفضل لإخراج نكهات بعينها؟ هذه المسائل ليست مهمة فقط في عملية إعداد الطعام اليومي أو في فن الطهي الجزيئي، ولكنها وثيقة الصلة بمجال إنتاج الأغذية الصناعية.يعد هذا البحث مهما لصناعة الأغذية لتحسين طرق معالجتها والحد من تكاليف الطاقة كما تبحث الشركات المصنعة أيضا كيفية التقليل من تركيز المكونات الحيوية اللازمة وهذا هو السبب في أن الصناعة تدعم العلماء الذين يعملون على الآثار التي تسببها بعض البكتيريا على الطعام أو على التقنيات الجديدة لتحميص حبوب الكاكاو.ويقول فيلكيس إن شركة واحدة، على سبيل المثال، قررت تمويل بحث في معهد ماكس بلانك على نوع من المعكرونة والخبز، لأنه لا يزال هناك الكثير لم يعرف بعد عن العلاقة بين النشا والماء في العجين. ويوضح أنه التوقف عن عجن الخبز عند نقطة معينة حتى لا يفقد العجين لزوجته ويصبح غير متماسك. ويشرح قائلا: "إنها تشبه شبكة حمل البرتقال حيث يمكن أن تسقط الثمرة إذا انقطعت خيوط الشبكة".حتى عندما يطهو فيلكيس في المنزل فإنه يفكر في التركيب الكيميائي للحوم والأسماك والخضراوات، "إنني أتساءل، على سبيل المثال، ما هي أفضل طريقة بالنسبة لي لإضافة عشب ما لإحدى الوجبات في المكان الذي أريد فيه ذلك". وعند إعداده لمربى السفرجل يقوم أولا بتليين الثمرة الصفراء اللون بتسخينها في الميكروويف لمدة أربع دقائق.بفضل عمله وتجربته في المطبخ، يعرف عالم الفيزياء أن "الخضروات بصفة عامة أكثر صعوبة في طهوها من قطعة من اللحم التي يقوم ببساطة بقليها في المقلاة". لكنه يوصي على سبيل المثال بطهي الجزر بتعريضه للبخار الناتج عن زيت البرتقال أو تحليته مهروسا ويوضح: "يمكنك تجميده بعد ذلك في قوالب المكعبات، ثم غمسه في الشيكولاته المذابة وبعد أن يجهز يمكنك تقديمه كشيكولاته محشوة .. لذيذة!".أما لطهي أوزة، فإنه ينصح بأن تحتوي على الكثير من الدهون التي تمنع عملية جفاف اللحم في الفرن، ويوضح قائلا: "إنني أضعه في الفرن في درجة حرارة أكثر اعتدالا، وليس عند درجة حرارة تبلغ 250 درجة مثلما يفعل كثير من الناس" ويوصي فيلكيس بشواء الأوزة في درجة حرارة معتدلة حتى يتجعد الجلد الخارجي، وذلك قبل تخفيض الحرارة إلى 100 درجة والسماح للأوزة بالطهي البطيء لمدة أطول. ويمكن الحصول على رائحة الشواء دائما في النهاية بتعريض الأوزة للهب الغاز.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق قوانين الفيزياء يساهم في تحسين طرق الطهي تطبيق قوانين الفيزياء يساهم في تحسين طرق الطهي



GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 15:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

لينوفو تطلق الحاسوب المحمول ThinkPad X1 Yoga إصدار 2024

GMT 15:17 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

هواوي تتحدى آبل وسامسونغ بحاسبها اللوحي الجديد

GMT 20:57 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سامسونغ تطلق الحاسوب اللوحي Galaxy Tab S9 FE

GMT 23:25 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب مواصفات حاسب Lenovo المنتظر

GMT 23:15 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تضيف ميزات مهمة لأنظمة ويندوز مع التحديث الجديد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib