قيود على غوغل لمنع حرية الكلام من إحداث ندوب
آخر تحديث GMT 19:24:06
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قيود على "غوغل" لمنع حرية الكلام من إحداث ندوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيود على

محرك البحث غوغل
واشنطن ـ المغرب اليوم

من بين جميع خصائص البشر، ليست هناك صفة تم تضخيمها بصورة كبيرة بفعل الإنترنت مثل القدرة على التعرض للإذلال. كان الناس دائماً يكتبون الرسائل وهم سكارى، ويتعثرون فوق السجادة، ويحصرون أسرارهم في جلسات القيل والقال. لكنهم في السنوات الأخيرة فقط أخذوا يعيشون تجربة أن تتم ملاحقتهم على الإنترنت طيلة حياتهم نتيجة تقرير عن الجريمة أو شريط جنسي. منذ أكثر من عقد، حين تبحث عن اسم ماريو كوستيخا جونزاليز في جوجل، تجد روابط إلى إشعار رسمي يعود إلى عام 1998 باللغة الكاتالانية من صحيفة كبيرة تصدر في برشلونة، هي "لا فانجارديا" La Vanguardia، يعلن عن إقامة مزاد علني لبيع بيته بسبب تخلفه عن سداد الديون. كان هذا أمراً كبيراً مزعجاً بالنسبة إلى كوستيخا، لكن هذا الأسبوع أعطته محكمة العدل الأوروبية نوعاً من التعويض. فقد حكمت بأن "جوجل" يجب أن تخضع لقرار إزالة الروابط باسم "الحق في النسيان".
هذا الحق له وقع خبيث باللغة الإنجليزية – إذ يبدو أنه يخول حامله السيطرة أو كبح أفكار الآخرين. بالإسبانية، يعني التعبير derecho al olvido فقط أن للشخص الحق في أن يقلب صفحة جديدة، وأن يعتبر أنه قد تم تسديد ديونه نحو المجتمع. والواقع أنه لن يتم نسيان أي شيء، إذ تحتفظ الصحيفة بمذكرة المزاد على موقعها على الإنترنت، حيث لا يزال من الممكن الاطلاع عليها. واعتبرت القضية نصراً للخصوصية تم شراؤه على حساب الخطر على حرية الكلام، لكن بولغ في تصوير المخاطر.
وبفضل كفاءة محركات البحث لم يعد الزمن يشفي جميع الجروح. والسبب في هذا هو تقاطع حقيقتين أساسيتين. الأولى، ليس هناك إنسان كامل. والثانية، عدد قليل جداً من الناس يلفتون انتباه الصحف وأجهزة تطبيق القانون والأجهزة الأخرى التي تضع معلومات على الإنترنت لكون الشخص أباً رائعاً، أو زوجة مخلصة، أو موظفاً أنموذجياً. هذه الحركية تقع أسوأ آثارها على الناس المتواضعين – الذين وقعوا مرة واحدة فقط تحت انتباه الصحف. هناك أشخاص محترمون تماماً في وضع كوستيخا يحملون معهم أسوأ شيء فعلوه وكأنهم يحملون لقباً خاصاً بهم أو ندبة.
وحين يوصم الإنسان بسبب حتى أتفه الأخطاء وتصبح الوصمة دائمة، تصبح الحجة أضعف بأن القيام بشيء ما حول الموضوع يخالف حرية الكلام. ومن ثم تنشأ المشكلة التي تشبه البلاء الذي يصاب به السجناء السابقون في نظام السجون الأمريكية الضخمة. لقد أدت "الإنترنت" إلى انتشار "صناعة البحث عن خلفية الأشخاص"، التي تجعل الملايين من الشباب غير قابلين للتوظيف إذا بدأت سجلاتهم العدلية بالعوم حول الإنترنت. لكن توجد في 12 ولاية الآن قوانين "تحظر المربع" (الذي يسأل فيه صاحب الطلب ما إذا سبق أن أمضى مدة في السجن). وهذا قيد على حرية الكلام لدى أصحاب العمل، لكن البديل هو العودة إلى العلاقات الاجتماعية السابقة على العصر الحديث – التي تقوم على المكانة بدلاً من التعاقد.
استجابت "جوجل" ببرود إلى حكم المحكمة الأوروبية، لكن من المنطقي أن نجعل "جوجل" تمارس بعض المسؤولية من أجل حماية الناس من أن تتم ملاحقتهم ومضايقتهم بسبب بياناتهم الخاصة. ولأنها تستحوذ تقريباً على 90 في المائة من أعمال البحث الأوروبية، فإن وضعها يشبه إحدى شركات المنافع. فهي تنتفع من البيانات التي تقوم بتجميعها، ورعايتها، ونقلها إلى الآخرين، لكن من الناحية التقليدية لم تخضع للتنظيم على أنها إحدى وسائل الإعلام. بدلاً من ذلك وضعتها المحكمة الأوروبية في فئة "المسيطر على البيانات"، وهو ما يجعلها خاضعة لقوانين حماية البيانات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيود على غوغل لمنع حرية الكلام من إحداث ندوب قيود على غوغل لمنع حرية الكلام من إحداث ندوب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib