دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT 09:29:51
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت

الإنترنت
واشنطن - المغرب اليوم

يلجأ بعض الآباء أحيانا للاستعانة بتطبيقات "الرقابة الأبوية" على هواتف أبنائهم المرهقين من أجل "تتبع موقعهم الجغرافى ومعرفة ما يتصفحونه على الإنترنت"، إلا أن دراسة جديدة أجرتها جامعة Central Florida الأمريكية، كشفت أن هذه التطبيقات التى تعرض مواقع الويب التى يزورها الأطفال، إضافة إلى قيامها بحجب بعض المواقع قد لا تكون فعالة فى الكثير من الأمور بذلك، كما انها تؤدى إلى حدوث الكثير من المشاكل بين الآباء والمراهقين.

ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فإن الدراسة شملت 200 من الآباء الذين  لديهم طفل واحد على الأقل يتراوح عمره بين 13 و 17 عامًا، حيث اعترف  نصف هؤلاء الآباء أنهم يستخدمون تطبيقات الرقابة الأبوية، ويتميز هؤلاء الآباء بانهم أكثر صرامة ويرفضون المساومة والمناقشة مع أطفالهم، إلا أن الأمر المثير للدهشة، هو أن المراهقين الذين يمتلكون هواتفه تضم تطبيقات للرقابة الأبوية كانوا أكثر عرضة من المراهقين الآخرين لمطالعة المحتوى الصريحة والإباحية، وشعروا بمضايقات أثناء الاتصال بالإنترنت، وبناء على هذه النتائج فيمكن استنتاج أن هذه التطبيقات ليست فعالة للغاية.

وانتقل الباحثون إلى متجر Google Play حيث راجعوا التعليقات المنشورة من قبل الآباء والأطفال (من سن 8 إلى 19 عامًا) على حوالى 736 من تطبيقات المراقبة الأبوية المتوفرة للتثبيت على أجهزة Android، حيث أعطى الآباء هذه التطبيقات فى الغالب تقييمات جيدة، إلا أن 79% من الأطفال تركوا تعليقات نجمتين أو أقل، حيث شعر الأطفال أن هذه التطبيقات تخترق خصوصيتهم، كما اشتكى الأطفال من أن تطبيقات الرقابة الأبوية حولت والديهم إلى ملاحقين، ومنعتهم من أداء الواجبات المنزلية.

وساعدت الدراستان الباحثين فى الاستنتاج بأن تطبيقات المراقبة الأبوية المتوفرة حاليًا لا تضمن سلامة الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت، حيث لاحظ التقرير أن المراهقين يحتاجون إلى بعض المساحة حتى يتمكنوا من تعلم كيفية تطوير "آليات التعامل" التى ستساعدهم طوال حياتهم، فيما يوصى التقرير بأن يتضمن الجيل التالى من تطبيقات المراقبة الأبوية ميزات لإبقاء الوالدين ملتزمين بأطفالهم، وتعليم المراهقين كيفية التعامل مع مخاطر الإنترنت.

يبدو أن الآباء يضعون الكثير من الثقة فى هذه التطبيقات، إلا أن الدراسة تشير إلى أنه بدلاً من استخدامها لمعرفة مكان أطفالهم على الإنترنت، يجب أن يتشارك أولياء الأمور بشكل أكبر مع المراهقين، حيث يجب فتح مجال للحوار للتعرف على مواقع الويب التى يزورونها، ومناقشة الأشياء التى يشاهدونها عبر الإنترنت والتى تؤثر عليهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib