واشنطن - أ.ش.أ
يمر موقع تويتر بمشاكل عدة أثرت على أعداد المشتركين وأسهمه في ظل منافسة متزايدة مع شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى.
واذ يعتبر "تويتر" خدمة لا غنى عنها باتحاتها من خلال تغريدة لا تزيد على 140 حرفا ورمزا، الاطلاع على شؤون الساعة وآخر المستجدات، فإن التعديلات الجديدة تجعل من الصعب متابعة الدردشات أو الأحاديث إضافة إلى الخفة في التثبت من موثوقية المصادر ما يجعل المعلومات موضع ريبة.
هذا وانتشر على موقع في الفترة الأخيرة العديد من الخطابات التي تحث على العنف والكراهية بالإضافة إلى التهديدات، وبدت "تويتر" غير مستعدة للتعامل مع هذا الشكل من أشكال العنف على الإنترنت اذ لم يكن لديها أدوات تذكر لكسر تلك الموجة.
علماً أن عدد مستخدمي "توتير" في الولايات المتحدة لم يسجل زيادة خلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2015، خاصة وأن "فيسبوك" لم يعد المنافس الوحيد بل أن خدمات مثل "إنستغرام" و"واتس آب" وحتى "وي تشات" بات لديها من المستخدمين ما يزيد عددهم على مستخدمي "تويتر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر