أبوظبي - وام
اختتم مركز اتصالات بريتيش تيليكوم للإبداع " إبتيك " أول مخيم تدريبي من نوعه للابتكار وريادة الأعمال في الدولة والذي استمر ثلاثة أيام تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم.
هدف المخيم إلى سد الفجوة بين قطاعي التعليم والأعمال وتوجيه جيل الشباب القادم من المبدعين ورواد الأعمال الإماراتيين.. فيما تضمن ورشة عمل لتعزيز المواهب الإبداعية لطلاب المدارس الإماراتية وتطوير مهاراتهم الأساسية لدعم عملية الابتكار.
وصرح ناصر سالم عضو مجلس إدارة إبتيك من " اتصالات " .. أن الإمارات تتبنى خلال العام 2015 رؤية الابتكار التي انتهجتها القيادة الحكيمة للدولة.. معربا عن تطلع " اتصالات " - باعتبارها في طليعة الابتكارات التكنولوجية في المنطقة - للمساهمة في بناء الاقتصاد التنافسي والقائم على المعرفة في الإمارات .. مشيرة إلى أن " اتصالات " من خلال " مخيم الابتكار " تؤدي دورها في المسيرة التنموية الإماراتية عبر تغذية طاقة الشباب ودعم أفكارهم الجديدة.
وتم اختيار الطلاب المشاركين في المخيم التدريبي من بين مجموعة من الطلاب الإماراتيين المتفوقين ممن يتمتعون بالقدرة على ترجمة الأفكار البسيطة إلى ابتكارات قابلة للتنفيذ والاستخدام التجاري وذلك بعد ترشيحهم من قبل مدارسهم وخضوعهم لعملية تقييم صارمة من قبل لجنة من خبراء الأعمال والأكاديميين.
وخلال فترة المخيم تمكن الطلاب من إثراء معارفهم في مجالات الابتكار وتطوير الأعمال ومهارات التسويق وتنظيم المشاريع وقضايا الملكية الفكرية وأتيح لهم تطوير مهاراتهم الأساسية في المشاريع وصقل تفكيرهم الإبداعي من خلال العمل الجماعي والعروض التقديمية وحلقات النقاش مع المتخصصين.
وتم تنظيم وتقديم المخيم بالشراكة مع كلية دبلن الجامعية في إيرلندا وشركة " بريتيش تيليكوم " التي ترعى وتنظم معرض "بريتيش تيليكوم للتكنولوجيا والعلماء الشباب" منذ فترة طويلة.
وتأسس مركز " إبتيك " بالشراكة بين مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " وشركة الاتصالات البريطانية " بريتيش تيليكوم " وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في العام 2008 .. وذلك بهدف تطوير تقنيات النظم الذكية لشبكات الجيل التالي " ان جي ان " وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تدعم شبكات الجيل التالي من أجل بناء البنية التحتية الداعمة لتسهيل وتطوير وتمكين الاقتصاد الشبكي الرقمي في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر