الرباط ـ المغرب اليوم
تعمل شركة إنتل على استكشاف الخيارات المتاحة أمامها لبيع قسم الأمن والحماية الإلكترونية التابع لها، وذلك وفقاً لتقرير جديد نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، الشركة تحدثت مع العديد من المصرفيين لإيجاد منزل جديد لتقسيم الأمن السيبراني.
وعملت الشركة بشكل مُركز على بناء قسم الأمن والحماية الإلكترونية بعد استحواذها في عام 2010 على شركة صناعة برمجيات مكافحة الفيروسات والحماية مكافي McAfee.
وأعلنت الشركة لاحقاً عن خططها لدمج بعض التقنيات الأمنية التي توفرها شركة مكافي ضمن رقائق المُعالجات التي تبنيها لضمان أعلى درجات الأمان والحماية لعملائها.
وقالت الشركة في فبراير (شباط) 2011 بأن زيادة التهديدات القادمة عبر الإنترنت يتطلب اتباع نهج جديد جذرياً يشمل توفير الحماية للبرمجيات والاجهزة والخدمات في سبيل ضمان حماية الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل أجهزة الحواسيب والأجهزة المحمولة والمعدات الطبية والسيارات.
وتُخطط شركة صناعة الرقائق الإلكترونية لبيع بعض الأقسام التي لن تحتاج إليها ضمن خطتها الرامية للانتقال من مجال الحوسبة الشخصية الذي ساعدت على إيجاده وازدهاره.
وأشار التقرير إلى إمكانية قيام مجموعة من شركات الأسهم الخاصة بشراء قسم الأمن والحماية الإلكترونية التابعة لشركة إنتل بمبلغ أعلى من 7.7 مليار دولار التي دفعتها إنتل للاستحواذ على شركة مكافي قبل ست سنوات.
تجدر الإشارة إلى إعلان الشركة في شهر أبريل (نيسان) الماضي عن نيتها تسريح حوالي 12 ألف موظف لديها أو 11% من القوة العاملة لديها بحلول منتصف عام 2017، وذلك في سبيل التركيز على صناعة الرقائق لمراكز البيانات وأجهزة إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر