لندن -المغرب اليوم
يخطط علماء صينيون لإطلاق أكثر من عشرين صاروخا باتجاه كويكب ضخم، من أجل تغيير مساره، بسبب وجود احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض، وهو ما يمكن أن يسبب كارثة عالمية.
ويدور الحديث على أن الكويكب بينو الذي كتلته 77.5 مليون طن وعرضه أكثر من 400 متر، وسوف يمر بالقرب من الأرض على مسافة 7.5 مليون كيلو مترات خلال أعوام 2175-2199، ورغم أن احتمالية اصطدام هذا الكويكب ضئيل جدا، إلا أنه في حال حدوث الاصطدام فسوف يسبب دمارا كبيرا، نتيجة تحرر ما يعادل 1200 ميجاطن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار، وهذا أقوى بـ 80 مرة من قوة انفجار القنبلة النووية فوق هيروشيما.
ويخطط العلماء لاستهداف الكويكب بـ 23 صاروخا من نوع Long March 5 الذى يزن كل منها 900 طن، لتغيير مسار الكويكب لمسافة 9 آلاف كيلومتر، وفقا لحسابات العلماء الصينين.
وفى سياق آخر، توصلت دراسة إلى أن الأرض سابقا كانت تتعرض للقصف بسلسلة من الكويكبات بحجم مدينة كل 15 مليون سنة، فإن سلسلة من الكويكبات اصطدمت بكوكبنا في وقت مبكر ما بين 2.5-3.5 مليار سنة مضت، واستمرت في هذا الأمر كل بضع ملايين من السنوات، وأفاد خبراء من معهد ساوث ويست للأبحاث أن هذا يعني أن الهجوم من الكويكبات ربما كان أقوى بنحو عشرة أضعاف مما كان متوقعًا في السابق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الفريق أن هذه المصادمات كانت أكبر بكثير من الكويكب الذي يُعتقد أنه قتل الديناصورات.
في حين أن الفوهات التي شكلتها هذه التأثيرات القديمة قد تم التخلص منها، إلا أن آثارها يمكن أن تظل شكلاً من أشكال جزيئات زجاجية تسمى الكريات، وتشكلت هذه الكرات نتيجة لتأثيرات قذف الجسيمات والأبخرة المنصهرة في الغلاف الجوي، حيث تبردت وسقطت مرة أخرى على الأرض
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر