خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول صفقة بيع واتساب لفيس بوك
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول صفقة بيع "واتساب" ل"فيس بوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول صفقة بيع

واتس آب وفيسبوك
لندن - المغرب اليوم

 احتد الخلاف بين براين أكتور الشريك المؤسس لتطبيق “واتس آب”، و مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، بسبب خصوصية مستخدمي التطبيق الأول حال بيعه لمالك فيسبوك وقال أكتون في حوار مع مجلة فوربس الأميركية: “بيع التطبيق إلى فيسبوك انتهى إلى بيع خصوصية المستخدمين”، مشيراً إلى أن سياسة الخصوصية ووظيفة التطبيق المشفرة، كانت من بين أسباب اشتعال الخلاف بينه وبين ما جعله يقدم استقالته العام الماضي وترك 850 مليون دولار عبارة عن نصيبه من أرباح الشركة التي ارتفعت أسهمها قُبيل مغادرته مكتبه.

اقرأ أيضًا:مارك زوكربيرج يُدافع من جديد عن فيسبوك أمام "نيويورك تايمز"

وأوضح أكتون، أن شركة “فيسبوك” بعد استحواذها على “واتس آب” بنحو 14 مليار دولار، أرادت عرض إعلانات في حالات مستخدمي التطبيق، يتم تحديدها اعتماداً على بيانات وخصوصية المستخدمين، بالإضافة إلى تمكين الشركات المعلنة من التواصل مباشرة مع مستخدمي التطبيق عبر الرسائل الخاصة، مشيراً إلى أن “فيسبوك” لن تتخلى عن خططها لتحقيق أرباح عبر استثمار “واتس آب” بأي طريقة كانت.

وفي محاولة لإقناع الرئيس التنفيذي لفيسبوك بالتراجع عن بيع بيانات المستخدمين، اقترح أكتون بدائل لتحقيق الدخل من التطبيق، عبر فرض رسوم بعد استخدام عدد كبير من الرسائل المجانية، شيريل ساندبرج كبيرة مسؤولي التشغيل في “فيسبوك”، رفضت اقتراحه، مؤكدة أن ذلك لن يمكّن الشركة من رفع دخلها، بينما رد زوكربيرغ على سؤال أكتون حول إصرار “فيسبوك” على إعلانات “الواتس آب” بالقول: “ربما ستكون هذه آخر مرة تتحدث فيها إلي”.

ورغم ذلك، لم يحمّل أكتون “فيسبوك” المسؤولية الأخلاقية لبيع بيانات وخصوصية مستخدمي “واتس آب”، إذ قال معترفاً بتحمله المسؤولية: “بعت خصوصية المستخدمين لشركة فيسبوك ليحققوا أرباحاً أكبر.. أنا خائن أعترف بذلك”، بينما وصف “فيسبوك” بكونهم “رجال أعمال جيدون”، يسعون لتحقيق الأرباح بمختلف الوسائل، وشعارهم “إذا كان الأمر يحقق أرباحاً فسنقوم به”.

وعن عدم تأجيل استقالته بعض الوقت ليتسنى له الحصول على 850 مليون دولار، عبارة عن حصته من أرباح أسهم الشركة، قال: “لم أستطع الانتظار… كل ما رغبت فيه هو المغادرة فوراً”.

وطفى خلاف أكتون مع شركة “فيسبوك” التي جعلت منه مليارديراً، إبان ما يعرف بأزمة “كامبريدج أناليتيكا”، حين كشف أليكسندر كوغان مُطور التطبيق عن تسريب “فيسبوك” لبيانات المستخدمين وبيعها لأغراض إعلانية، حيث شارك أكتون حينها في وسم يدعو إلى حذف تطبيق “فيسبوك”، بعبارة “لقد حان الوقت”.

وبعد ساعات من نشر الحوار الذي تناقلته مختلف الصحف العالمية، شن ديفيد ماركوس قائد فريق أبحاث البلوكتشين في فيسبوك، هجوماً عنيفاً على براين أكتون، متهماً إياه بالجحود.

وبالإضافة إلى اتهامه بعرقلة جهود “فيسبوك” لتطوير “واتس آب”، قال ماركوس في تدوينة مطولة نشرتها صحيفة (الدايلي ميل) البريطانية اليوم (الخميس): “أصبح أكتون يشكل نموذجاً جديداً للطبقة الضحلة، فيسبوك جعلت منه مليارديراً”.

وأضاف ماركوس مدافعاً عن مؤسس “فيسبوك”: “زوكربيرغ دعم عملية تشفير محادثات واتس آب (من النهاية إلى النهاية) والتي حدثت بعد استحواذ فيسبوك على التطبيق”، وقال: “إذا كنت شغوفاً بعملك، ففي هذه الحالة تعمل جاهداً لإثبات صحة موقفك، لا أن تكون عدوانياً وسلبياً”. يذكر أن “فيسبوك” أكدت البدء في عرض الإعلانات التجارية على “حالات” المستخدمين (Status) لتطبيق “واتس آب” مطلع العام المقبل، إلا أنها أكدت أيضاً الإبقاء على سياسة تشفير الرسائل “من النهاية إلى النهاية”.

قد يهمك المزيد:مخترقون يطرحون 81 ألف حساب على "فيسبوك " للبيع

ميزة سرية في "واتس آب" تُتيح تغيير طريقة ظهور الرسائل لدى المُتلقين
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول صفقة بيع واتساب لفيس بوك خصوصية المستخدمين تُعيد الجدل حول صفقة بيع واتساب لفيس بوك



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib