نيودلهي ـ المغرب اليوم
تخطط الحكومة الهندية لتأكيد طلبها لتطبيق المراسلة "واتساب" بوضع حل تقني لتتبع أصول الرسائل المضللة المنتشرة على منصته، وتقوم وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات بصياغة الرسالة الثالثة منذ تموز إلى المنصة المملوكة لـ"فيسبوك" تطالبها بتصميم حل تقني للقضية التي أدت في الماضى إلى انتشار أعمال الشغب في البلاد.
وأعلنت "واتساب" عن إجراءات مثل الحدّ من إعادة توجيه الرسائل إلى 5 أشخاص فقط بدلا من الـ250 السابقة، بالإضافة إلى إطلاق حملة دعائية ضد الأخبار المزيفة، وتقول الحكومة أن هذه الإجراءات قد لا تكون كافية. وأوضح مسؤول حكومي أن ما تطلبه الحكومة معقول، وقابل للتنفيذ إلى حد كبير، وأشار إلى أن الرسالة الثالثة ستعيد التأكيد على أن "واتساب" لا يلبي جميع مخاوفنا.
وأضاف "إذا كان "واتساب" يشعر بأن الحل الذي تقدمه الحكومة يتعارض مع سياسة التشفير من طرف إلى طرف، فإن الشركة يجب أن تكون قادرة على إيجاد حل بمفردها وهو ممكن من الناحية التقنية دون المساومة على التشفير، فنحن لا نطلب منها النظر في محتويات الرسائل، ولكن إذا تم إرسال بعض الرسائل، على سبيل المثال، 100 مرة وتسببت في بعض المشاكل، فعندئذ يجب أن يكونوا قادرين على تحديد المكان الذي نشأت منه".
ويشير بعض المحللين الى أن طلب الحكومة من "واتساب" معقول وقد توفر الشركة إمكانية التتبع باستخدام البيانات الوصفية دون المساومة على التشفير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر