لندن -المغرب اليوم
كشف تقرير حديث، أن هناك كويكب على شكل جمجمة مرعبة يُعرف رسميًا باسم "2015 "TB145، سيمر بالقرب من الأرض خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهذه ليست المرة الأولى التي يقترب فيها من كوكبنا، إذ تم رصده أول مرة في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015، ويوجد على بُعد 302،000 ميل من الأرض، وهو ما يعادل 1.3 ضعف المسافة من الأرض إلى القمر.
وستحصل البشرية، وفقًا لموقع "مترو" البريطانى، على فرصة ثانية لإلقاء نظرة فاحصة على جمجمة الفضاء عندما يتم تكبيرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ويقول العلماء أن الكويكب وصل إلى هذا الشكل وأصبح على شكل "جمجمة" نتيجة للدوران حول نجمنا لملايين السنين، ويتراوح عرضه بين 625 و 700 متر.
ووفقا للتقرير، يتكون الكويكب بشكل عام من الصخور أو المعادن، في حين يتكون المذنب من الجليد والصخور، ويُعتقد أن هذا الكويكب كان في يوم من الأيام مذنبًا ولكنه تحول.
ونشر "بابلو سانتوس سانز" من معهد الفيزياء الفلكية، ورقة أكاديمية توضح بالتفصيل ملاحظاته عن الكويكب، وقال إن "كويكب الجمجمة" لن يقترب من الأرض خلال زيارة هذا العام، وستزداد المسافة إلى 24 مليون ميل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر