علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر

الرباط _المغرب اليوم

تحيط بنا الإعلانات التجارية في كل مكان، ولكن هل تخيلت يوماً أن تصل الإعلانات لنومنا وما نراه خلاله من أحلام؟ فقد قررت شركات التعاون مع علماء لإجراء تجارب تستهدف وصول إعلانات منتجاتها لأحلام البشر. فهل يتحقق هذا قريباً؟!

أحياناً نرى في أحلامنا بعضاً مما تكتظ به أذهاننا من معلومات أو أفكار في اليقظة، كالمذاكرة طويلاً قبل موعد النوم مباشرة استعداداً لإمتحان ما. إن حدث معك ذلك من قبل، فهذا يعني غالباً أنك نجحت في الوصول لهدف يسعى علماء وباحثون سنوات طويلة في تحقيق أمر مشابه له، وهو ”إدخال المعرفة للأحلام".

مؤخراً، تعاونت شركات كبرى مع عدد من الباحثين في محاولة لـ”تصميم إعلانات يمكنها أن تدخل أحلام المستهلكين باستخدام مقاطع صوتية ومصورة"، وفقاً لموقع مجلة العلوم "ساينس ماغ". ولكن مع الاقتراب من تحقيق ذلك الأمر، أطلق 40 باحث الأسبوع الماضي دعوة للتعامل القانوني مع ما وصفوه بـ”التلاعب المنامي التجاري".

وكتب العلماء في خطابهم المنشور على الإنترنت أن ”الإعلان عبر حضانة الأحلام ليس نوعاً من التحايل الطريف، ولكنه منحدر زلق ذو عواقب حقيقية". والمقصود بحضانة الأحلام (Dream incubation) هو استخدام البشر صوراً أو أصواتاً أو غيرها من الإشارات الحسية لتشكيل الرؤى التي يحلمون بها ليلاً.

لا تعد محاولات التلاعب بالأحلام أمر حديث، إذ تعود تاريخياً لعصور سابقة، حيث ابتكر البعض طقوساً وتقنيات بغرض التأثير على الأحلام أثناء النوم عبر التأمل أو الرسم أو الصلاة أو حتى استخدام مواد مخدرة. فعلى سبيل المثال، اعتاد اليونانيون في القرن الرابع قبل الميلاد، لدى إصابتهم بالمرض، النوم داخل معابد الإله أسكليبيوس، على أمل الكشف في الحلم عن طريقة العلاج، وفقاً لموقع مجلة العلوم.

 

وبعد مرور آلاف السنين، نجح العلماء حديثاً في ”تحديد المرحلة التي تحدث فيها غالبية الأحلام" من خلال مراقبة موجات المخ وحركات العين وحتى صوت الشخير. واكتشف العلماء أيضاً إمكانية ”تعديل محتوى الأحلام باستخدام مؤثرات خارجية كالأصوات والروائح والضوء والكلام"، كما تمكنوا من الحديث مع الحالمين أثناء نومهم، وفقاً لنتائج دراسة سابقة.

ويحذر الباحث بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة، والمشارك في كتابة الخطاب، آدم هار، من أن البشر ”غير محصنين" وأكثر عرضة للخضوع للاقتراحات أثناء النوم تحديداً، على حد تعبيره.

وكان هار قد نجح بدوره في اختراع قفازات يمكنها تتبع أنماط النوم وإرشاد مرتديها للحلم بأمور محددة، باستخدام مؤثرات صوتية عند وصول النائم لأكثر مراحل النوم عمقاً، وفقاً للمختبر الإعلامي للمعهد. وصرح الباحث بأن ثلاث جهات، من ضمنها شركة "مايكروسوفت" وشركتي طيران، تواصلت معه خلال العامين الماضيين ”طلباً لمساعدته في مشاريع حضانة الأحلام".

ويخشى الموقعون على الخطاب من أن يؤدي عدم وجود قوانين مختصة بمسألة استخدام الأحلام كوسيلة للإعلانات إلى ”احتمال قيام الشركات يوماً ما باستخدام مكبرات صوت ذكية للتعرف على مراحل نوم البشر، وتشغيل أصوات يمكنها التأثير على أحلامهم وسلوكهم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib