طوكيو ـ المغرب اليوم
كشف مدير مجموعة أبحاث الأمن والحماية المتقدمة في شركة تريند مايكرو جوناثان أندرسون، ضمن مؤتمر الأمن "PacSec" في طوكيو، عن تقنية جديدة تدعى "timing attack" قادرة على الاستيلاء بشكل كامل على الطائرات دون طيار "درون" الموجهة عن طريق الترددات اللاسلكية.
وتعمل الطريقة حالياً، وبحسب شركة الأمن والحماية، عن طريق جهاز جديد يعمل على استغلال نقطة ضعف موجودة في نظام التنقل بين الترددات الذي تستخدمه الشركات المصنعة للطائرات دون طيار للتشويش وحماية اتصالاتها اللاسلكية.
ورغم أن الجهاز لا يتوفر حالياً للبيع، إلا أن المخاوف تدور حول إمكانية قيام القراصنة بالبحث بشكل جدي والتوصل قريباً لإيجاد نقطة الضعف المذكورة.
وكانت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أقامت في وقت سابق من هذا الشهر ورشة عمل استمرت لمدة يوم واحد، وناقشت فيها طرق الحماية والأمن التي تثيرها الطائرات دون طيار.
وتمكن باحثو لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية من اختراق 3 طائرات دون طيار مختلفة، إذ استطاعوا الاستيلاء على ما تقوم الكاميرا بتصويره على الطائرات الثلاث، كما تمكنوا من إيقاف الطائرات وجعلها تسقط من السماء إلى جانب السيطرة الكاملة على مسار الرحلة.
وأشار ممثل شركة تصنيع الطائرات دون طيار الصينية "دي جي آي"، إلى أن الطائرة التي استخدمتها لجنة التجارة الفيدرالية لتوضيح إمكانيات الاختراقي هي "Parrot AR" والتي أطلقتها الشركة عام 2010.
وأضاف أن الشركة اتخذت العديد من التدابير الإضافية المتطورة للحفاظ على طائراتها دون طيار آمنة، مثل تشفير رابط التحكم لمنع اختراق وخطف الطائرة بالإضافة إلى اتخاذها خطوات لمنع التلاعب بنظام "GPS".
ولا تتوفر في الوقت الراهن قواعد واضحة حول ما تحتاجه الشركات المصنعة للقيام بتأمين الطائرات دون طيار، ومنع القراصنة من التلاعب بها، ويشمل هذا الأمر جميع الأجهزة المتصلة الأخرى المعتمدة على إنترنت الأشياء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر