المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات يستعدون للتحديات
آخر تحديث GMT 07:52:47
المغرب اليوم -

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات يستعدون للتحديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات يستعدون للتحديات

استخلاص القيمة من أحجام البيانات الهائلة
دبي _ وام

كشفت دراسة بحثية جديدة، أعلنت عنها شركة إي إم سي EMC أمس الخميس، عن مخاوف تعمّ أوساط كبار مسؤولي المعلومات بأن البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات الحالية ومستوى مهارات مختصي تكنولوجيا المعلومات لديهم قد لا تكون كافية بالقدر المطلوب لتلبية الاحتياجات طويلة الأجل لشركاتهم نظرًا لأن التكنولوجيا قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صميم نهج عمل الشركات.

وتشير النتائج إلى أن ثلاثة أرباع كبار مسؤولي المعلومات  يعتقدون بأنهم، وبعد خمس سنوات من الآن، سيحتاجون إلى امتلاك القدرة على طرح المنتجات والخدمات والتطبيقات الجديدة خلال فترة زمنية تعادل نصف الوقت الذي يستغرقونه اليوم.

وأفاد 41% من المستطلعين بأن استخلاص القيمة من أحجام البيانات الهائلة التي تنمو على نحو أكبر من أي وقت مضى هي من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات التي تواجه الشركات، حيث يتوقع 37% بأن يبقى هذا هو التحدي الأول في العام 2019.

ويليه في المرتبة الثانية في العام 2016 الحاجة إلى معالجة تحدي انعدام القدرة على استيعاب متطلبات الأعمال والمطالب المرتبطة بأعمال الترقية السريعة للمنصات. وبحلول عام 2019 يتوقع أن يحل تحدٍ آخر مكان هذا التحدي وهو القدرة على الالتزام بمتطلبات عمليات التشغيل في الشركة.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن العديد من كبار مسؤولي المعلومات يبدون مخاوف من أن شركاتهم قد تواجه صعوبات في التغلب على هذه التحديات والاستفادة من هذه الفرص. في حين يبدي  69% منهم قلقهم بأن يكشف حجم النمو المستقبلي الهائل للأعمال عن ثغرات في العمليات التشغيلية والبنية الأساسية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات، بحيث قد يؤدي ذلك إلى جعل تكنولوجيا المعلومات وسيلة معرقلة بدلًا من كونها محفزة على الابتكار في الشركات، وذلك في حال لم تتوفر لديهم البنية الأساسية أو الأدوات الملائمة.

وهذا الجانب لم يغب عن ذهن كبار مسؤولي المعلومات وزملائهم في العمل، ويقوم العديد منهم باتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذا الأمر. على سبيل المثال، يرى 80% من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع بأن إنشاء بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات بحيث تكون أكثر تطورًا وأسرع استجابة من شأنه أن يقلل من المخاطر والتداخلات، ويوفر منصة راسخة لتحقيق النمو المستقبلي. وبالإضافة لذلك، يقوم ما يقارب من النصف فعليًا بتدريب مختصي تكنولوجيا المعلومات على المهارات ذات الصلة، من ضمنها البنية التحتية المتقاربة والحوسبة السحابية ومهارات الأعمال.

وتشير الدراسة البحثية التي شملت أكثر من 2700 شركة ومتخصصًا في تكنولوجيا المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن كبار مسؤولي المعلومات في العديد من الشركات معرضون لمخاطر التهميش. بمعنى آخر، قد يجد هؤلاء صعوبة في التعامل مع تحديات الارتفاع المطرد في مستوى توقعات جودة أداء تكنولوجيا المعلومات، والتدخل من قبل زملاء العمل في مناصب وظيفية أخرى وعدم وجود تفاهم مشترك مع أعضاء الإدارة العليا.

كما أن مستوى إدراك قيمة وإمكانات تكنولوجيا المعلومات في الشركة ينمو بشكل ملموس بالتناسب مع حجم الشركة: فالشركات التي يعمل لديها 1000 موظف أو أكثر من المرجح جدًا أنها قد قامت بإنشاء بنية أساسية حديثة لتكنولوجيا المعلومات واستثمرت في المهارات.

وفي معرض حديثه عن هذه الدراسة، علق نايجل مولتون، المسؤول الرئيسي للاتصالات لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في VCE، إدارة البنى التحتية المتقارية في شركة إي إم سي قائلًا، “تسلط هذه الدراسة الضوء على المواقف الحالية تجاه إدارة تكنولوجيا المعلومات في الشركات من جميع الأحجام. وبهدف استعادة السيطرة الكلية على تلك الإدارة، يحتاج كبار مسؤولي المعلومات وفرق تكنولوجيا المعلومات إلى التوقف عن تخصيص المزيد من الوقت على إنشاء وإدارة المكونات المختلفة للبنى التقنية الأساسية، والتركيز بدلا من ذلك على تحويل تكنولوجيا المعلومات إلى قوة دافعة تعنى بتعزيز كفاءة الأعمال وتمتلك قدرات توسعية تساعدها في سرعة الاستجابة لاحتياجات الأعمال دائمة التغير. وهذا بالطبع يتطلب تأسيس مراكز بيانات حديثة ومتطورة. وتتمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك في إقامة بنية تحتية متقاربة راسخة ومعرفة بالبرمجيات. ومن شأن هذا التقارب أن يدعم إجراء المزيد من التحسينات التي تتسم بالمرونة ويساعد على سرعة التكيف مع متغيرات السوق وتلبية متطلبات بعض من أبرز تحديات تكنولوجيا المعلومات المحددة “.

وأشار سعيد عكر، المدير الإقليمي في VCE، شعبة منصات التقارب من “إي إم سي” تركيا وأوروبا الشرقية وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، بالقول، “إن امتلاك بنية أساسية قوية سيساعد في توفير أداء رفيع المستوى وقدرة على التوسع وسرعة الاستجابة التي تحتاجها الشركة. لاتزال الشركات تبذل الكثير من الجهد والوقت لمجرد الحفاظ على الكفاءة التشغيلية، في حين أن الشركة تحتاح إلى التركيز أكثر على تطوير وطرح منتجات وخدمات جديدة تعود بمكاسب وقيمة إضافية على الأطراف المعنية. وخلاصة القول، نحن بحاجة لرفع الأعباء عن تكنولوجيا المعلومات في الشركات حتى تتمكن من تحقيق أهداف الشركة. ولكي نتمكن من الوصول إلى ذلك الهدف لا بد لنا من تبني نهج البنية التحتية المتقاربة.”

وتكشف الدراسة أيضًا أنه في العديد من الشركات الأصغر حجمًا تبقى صلاحيات اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتكنولوجيا في أيدي أطراف أخرى في الشركة. وفقا لنسبة 39% من المشاركين في الاستطلاع، يتم وضع جدول أعمال تكنولوجيا المعلومات عن طريق إدارات لا علاقة لها باختصاص إدارة تكنولوجيا المعلومات أو الإدارة العامة في الشركة ذاتها، منها على سبيل المثال إدارة التسويق (بنسبة 11%) والمبيعات (بنسبة 10%).

ويُلاحظ غياب التواصل والتنسيق هذا بكل وضوح في مجلس الإدارة، حيث يبدي 58% من كبار مسؤولي المعلومات التنفيذيين قناعة تامة بأن لهم مطلق السيطرة على قرارات تكنولوجيا المعلومات، في حين أن نسبة 14% من أعضاء اللجان التنفيذية في الشركة تتفق معهم في ذلك.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات يستعدون للتحديات المدراء الماليون ومدراء تقنية المعلومات يستعدون للتحديات



GMT 18:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق الإصدار التجريبى الرابع من iOS 18.2

GMT 06:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام أندرويد يسعي لحل مشكلة كلمات المرور المنسية بهذه الطريقة

GMT 06:35 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 17:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُقر بمشكلة اختفاء الملاحظات في آيفون وتطرح حلًا لها

GMT 17:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي في المستندات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib