واشنطن _ إفى
قال الجنرال جون هايتن، رئيس إدارة الفضاء في القوات الجوية الأميركية، إنه يؤيد تغيير السياسات بما يسمح بإعادة استخدام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي خرجت من الخدمة، في إطلاق الأقمار الصناعية التجارية، وهي خطة تسعى لتنفيذها شركة(أوربيتال-إيه تي كيه) وتعارضها شركات خاصة أخرى، تتولى إطلاق مركبات للفضاء.
وقال هايتن إنه يجب احتساب تكلفة هذه الصواريخ وألا تستخدم مجانا مع عدم طرحها بالكامل في الأسواق التجارية.
وقال في مؤتمر صحفي خلال سمبوزيوم الفضاء في كولورادو سبرنغز "أود أن أوضح كيفية الاستفادة من استثمارات بمئات الملايين التي لدينا من خلال الصواريخ الزائدة".
وقال إن القوات الجوية لن تتخذ قرارات بمفردها في هذا الشأن، الذي يختص بطلبيات محتملة لإطلاق الصواريخ حجمها مئات الملايين من الدولارات في السنوات المقبلة مشيرا إلى أنه "سيكون قرارا يختص بالسياسة القومية".
ويتطلب رفع الحظر على استخدام الصواريخ النووية موافقة الكونغرس الأميركي.
وتمارس شركة (أوربيتال-إيه تي كيه) ضغوطا على المشرعين الأميركيين لإنهاء حظر مضى عليه 20 عاما على إعادة استخدام هذه الصواريخ، ما أثار قلقا لدى شركات استثمرت ملايين الدولارات في إنتاج صواريخ منافسة.
وقالت شركة "أوربيتال" إنها تضغط على واشنطن كي ترفع الحظر بناء على قانون الصلاحيات القومية الدفاعية الذي يتولى وضع السياسات الدفاعية للبلاد في السنة المالية 2017 التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.
وبموجب المعاهدات المبرمة بين الولايات المتحدة وروسيا في تسعينيات القرن الماضي فقد تقرر استبعاد هذه الصواريخ من الخدمة.
وقالت عدة شركات جديدة منها (فيرجن غالاكتيك)، وغيرها، إنها تشعر بالقلق من أن يتيح رفع الحظر ميزة تنافسية غير عادلة لشركة "أوربيتال" إذا أتيح لها استخدام الفائض من محركات صواريخ حكومية في مهام تجارية لإطلاق أقمار صناعية.
وتؤثر هذه المسألة على طلبيات محتملة لإطلاق الصواريخ حجمها مئات الملايين من الدولارات خلال السنوات المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر