قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني يشهد طفرة غير مسبوقة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني يشهد طفرة غير مسبوقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني يشهد طفرة غير مسبوقة

رام الله ـ وكالات

يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين ازدهارا نظرا لرخص الخدمات ووفرة المواهب الفلسطينية في مجال برمجة تطبيقات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وتسويقها، وهو ما يجذب الكثير من المستثمرين إلى رام الله في الضفة الغربية.في معظم البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، الواقعة على بُعد كيلومترات قليلة فقط من مدينة تل أبيب، لا توجد أية تجارة حرة أو أي انتعاش للصادرات، كما أن الاستثمارات فيها تكاد تكون منعدمة. لكن الأمر مختلف في مدينة رام الله التي تشهد قصة نجاح استثماري جديد. فقد "بدأ قطاع تكنولوجيا المعلومات في رام الله يشهد طفرة وطلباً كبيرين، بعد أن أصبح الكثير من المستثمرين يطلقون مشاريعهم بهذا المجال فيها"، كما يقول حسني أبو سمرة مؤسس شركة موبي ستاين Mobistineالحديثة العهد. انطلقت شركة موبي ستاين الفلسطينية عام 2010 في سوق تكنولوجيا المعلومات. ومنذ ذلك الحين وهي تطوِّر تطبيقات برمجية للهواتف الذكية وللحواسيب اللوحية باللغتين العربية والإنكليزية. وهي برامج مخصصة للقطاع الصحي، وتستهدف بتطبيقاتها البرمجية الأطباء والمرضى وغيرهم من المهتمين. وبات يعمل في شركة حسني أبو سمرة أكثر من خمسة موظفين. وها هو التطور التقني الحاصل في السنوات الأخيرة يفتح أمام الشباب الفلسطيني آفاقاً جديدة. وهو ما مكّن الجيل الجديد العاشق للإنترنت من تقديم ابتكاراته وأفكاره إلى سوق تكنولوجيا المعلومات. صحيح أن اقتصاد المنطقة الفلسطينية ضعيف، كما يقول حسني أبو سمرة، ولا يحصل كل المتخرجين من الجامعات على فرصة عمل، "ولكن ميزة العمل في مجال البرمجة والمعلومات تكمُن في تمكين الشباب من العمل في فلسطين لصالح شركات عالمية، دون أن يضطروا إلى السفر خارج بلدهم". والجدير بالذكر أن اثنين من المتخرجين من جامعة بير زيت الفلسطينية في رام الله يعملان لصالح هذه الشركة الفتية..في عام 2008 كانت نسبة قطاع تكنولوجيا المعلومات لا تتجاوز واحداً في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لأراضي الفلسطينية. ولكن وبعد أربع سنوات من ذلك العام ارتفعت هذه النسبة لتبلغ سبعة في المائة. وأحد أهم أسباب هذا الانتعاش كما يقول حسني أبو سمرة هو أن "العمل في هذا القطاع لا تصادفه أية عراقيل أو حواجز جغرافية بسبب الاحتلال، فمن الممكن التواصل والعمل مع الزبائن في كل أنحاء العالم" عن طريق شبكة الإنترنت.السوق العربية كبيرة وفُرص العمل المستقبلية فيها واسعة، وبإمكان قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني أن يلعب دور الوسيط بين الشرق والغرب بحكم موقع فلسطين الجغرافي. وحتى شركة "سيسكو إسرائيل" Cisco Israel، الناشطة عالمياً في قطاع تكنولوجيا المعلومات، تستفيد من الخبرات الفلسطينية في مجال البحوث الحاسوبية وتطوير التطبيقات البرمجية."ففي المناطق الفلسطينية يوجد الكثير من الموهوبين في مجال صناعة المعلومات، بالإضافة إلى أن التوازي الثقافي بين الإسرائيليين والفلسطينيين يسهل العمل"، بحسب توضيح المديرة في الشركة زيكا أبزوك، وتضيف قائلة: "زِد على ذلك أن الأجور في المناطق الفلسطينية أقل بكثير منها في الهند". تقول زيكا أبزوك ذلك وهي جالسة في أحد المقاهي في حي ماوزا أبيب شمال مدينة تل أبيب. ففي هذه المنطقة المسماة بمنطقة غوش دان في إسرائيل بدأت قصة نجاح ناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأُطلِق عليها اسم "وادي السيليكون"، اقتداءً بمنطقة وادي السيليكون في كاليفورنيا الأمريكية، الشهيرة بتكنولوجيا المعلومات. وتشكّل إسرائيل أكثر البلدان انتعاشاً في تأسيس شركات جديدة بمجال تقنيات المعلومات بالنسبة لعدد سكانها. فهل ستغدو إسرائيل قدوة للفلسطينيين في هذا المجال؟ وهل سنشهد عملاقاً فلسطينياً ناشئاً في هذا القطاع؟ زيكا أبزوك مديرة في شركة تكنولوجيا المعلومات سيسكو إسرائيل زيكا أبزوك من شركة تكنولوجيا المعلومات سيسكو إسرائيل فرص النمو الفلسطيني في هذا القطاع متوفرة: فالأراضي الفلسطينية تؤهل سنوياً 2000 متخرج جامعي من تخصصات تقنيات المعلومات المتنوعة، كما أن اهتمام المبتدئين الدارسين بهذا الاتجاه كبير، "ويشعر المرء بأجواء مليئة بالتفاؤل وفرص العمل، لكن هناك أيضاً حاجة للاستقرار في المنطقة"، كما ترى زيكا أبزوك من شركة تكنولوجيا المعلومات سيسكو. كما أنها مقتنعة بأن على السياسيين تحمل مسؤلية ذلك وبأن عليهم "وضع استراتيجيات طويلة المدى بهدف مواصلة إنعاش قطاع تكنولوجيا المعلومات بالفعل" في الأراضي الفلسطينية، ويرى أن هناك طلباً وإقبالاً على الشركات الحديثة العهد بمجال تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، فالقائمون عليها يشكّلون سفراء لقطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني حول العالم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني يشهد طفرة غير مسبوقة قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني يشهد طفرة غير مسبوقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib