تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات
آخر تحديث GMT 12:25:42
المغرب اليوم -

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات

برلين ـ وكالات

أدت زيادة عدد مستخدمي الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية إلى زيادة حجم البيانات التي يجري تخزينها على تلك الوسائط، والخبراء يؤكدون ضرورة تصميم تطبيقات إليكترونية لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية وغيرها من الأجهزة الإليكترونية، أصبحت كمية البيانات التي يجري تخزينها على الوسائط الإليكترونية في تزايد مستمر، مما يثير تساؤلات بشأن نوعية الملفات التي يتم تخزينها ومن الذي يقوم بعملية التخزين. وأفادت مؤسسة "إي.إم.سي"، المتخصصة في مجال وسائط التخزين الإليكتروني، أن كمية كبيرة من البيانات يتم تخزينها بشكل تلقائي بواسطة خوادم الشبكات والهواتف الذكية وكاميرات المراقبة والسيارات التي تعمل بأنظمة الملاحة المتصلة بالأقمار الصناعية. وسوف ترتفع نسبة هذه النوعية من البيانات إلى أربعين بالمئة من إجمالي البيانات الإليكترونية التي يتم تخزينها على مستوى العالم بحلول عام 2020.وأشارت المؤسسة إلى أن نسبة هذه النوعية من البيانات مقارنة بباقي المعلومات التي يتم تخزينها على الوسائط الإليكترونية لم تكن تتجاوز 11 بالمئة في عام 2005. وقالت سابينه بنديك، رئيسة فرع مؤسسة "إي.إم.سي" في ألمانيا، إن "الإنترنت من الأشياء التي تنتج مزيداً من البيانات بشكل دائم". وتشير تقديرات المؤسسة إلى أن حجم البيانات التي تم تخزينها في عام 2012 وصل إلى 2.8 زيتا بايتس، وهو ما يوازي 2.8 مضافاً إليها 21 صفراً، وهو ما لا يساعد بالقطع في حل مشكلة تكدس البيانات. ومن المتوقع أن يصل حجم البيانات التي يتم تخزينها بحلول عام 2040 إلى 40 زيتا بايتس.وساعد وصول الإنترنت إلى الدول النامية في تفاقم ظاهرة تكدس البيانات، فمن المتوقع أن تصل نسبة الملفات التي ستتدفق من هذه الدول إلى 62 بالمئة من إجمالي الملفات الإليكترونية على مستوى العالم بحلول عام 2020، لتتفوق بذلك على البيانات التي سيتم جمعها من الولايات المتحدة وأوروبا.وآثار بيتر شار، وهو مفوض اتحادي ألماني لشؤون سلامة المعلومات، المخاوف من الزيادة الكبيرة في تدفق المعلومات. وقال شار "لدينا وسائل خفية لجمع المعلومات في هواتفنا الذكية وسياراتنا وغيرها من الأجهزة الإليكترونية التي نستخدمها، وهو ما يعني أننا نجمع المعلومات باستمرار، وهو ما يثير لدي قلق كبير". وأوضح أنه يتعين تصميم التطبيقات الإليكترونية بحيث لا تقوم بجمع المعلومات بدون تصريح مسبق من المستخدم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات تكدس ملفات الإنترنت يثير قلق خبراء تكنولوجيا المعلومات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib