معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا
آخر تحديث GMT 20:14:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

معهد "غوغل الثقافي"التاريخ مجانًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد

واشنطن ـ وكالات

غوغل يُقدم التاريخ بشكل مجاني. كما يحاول معهد غوغل الثقافي عبر وسائط مُتعددة الوصول إلى أكبر عدد من الناس. فهل سيتمكن غوغل من السيطرة على التاريخ كما سيطر على ثقافة الأديب من قبل؟ ظهر في عام 2004 مُحرك البحث "غوغل". ومنذ ذلك الحين دخل الفعل "غوغيلن" في قاموس اللغة الألمانية "دودين" للدلالة على استخدام الألمان لهذا المُحرك. وبهذا يعتبر هذا الفعل "رسميا" جزءا من اللغة الألمانية. وأصبح غوغل في هذه الأثناء أكثر من مُجرد مُحرك بحث فقط. وما لا يعرفه الكثير حتى الآن هو تحول غوغل في غضون ذلك إلى "متحف رقمي". فقد شاركت مجموعة غوغل في تنظيم أكثر من 60 متحفا تاريخيا، ومازال هذا العدد آخذ بالازدياد. ووفقا لما أعلنته مجموعة غوغل، فإن الهدف الذي تسعى هذه المجموعة لتحقيقه، هو جعل اسم غوغل نجما ساطعا في سماء عالم الثقافة. ولهذا السبب يساعد غوغل بتقنيته العالية الكثير من المتاحف والمرافق الأخرى بإنشاء المعارض التاريخية. ويعتبر معهد غوغل الثقافي الذي تم تأسيسه في عام 2010 والذي يُشرف أيضا على هذه المعارض، هو السبب وراء هذا الدعم الثقافي. كما نجح المعرض في خلق تصاميم ومحتويات مُلفتة للنظر. ومن جهته أشار مدير الإنتاج مارك يوشيتاكه إلى أن مجموعة غوغل تسعى للحفاظ على الثقافة في شبكة الإنترنت وأن هذا هو ما يدفع مجموعة غوغل العملاقة لدعم المعارض التاريخية. تشمل المعارض التاريخية التي يستطيع المرء رؤيتها في غوغل العالم بأسره، خاصة الأحداث التي وقعت في بداية القرن العشرين، مثل الحرب الأهلية الإسبانية، فضلا عن نزول الحلفاء في عام 1944 في منطقة النورماندي الفرنسية وبدأ الزحف لسحق نظام هتلر النازي، والقضاء على العنصرية في دولة جنوب أفريقيا و سقوط جدار برلين. وتوجد أيضا بعض الفصول المُظلمة من التاريخ كمحرقة اليهود "الهلوكوست" مثلا، التي تُعتبر قضية كبيرة في هذا المعارض. وكتب مارك يوشيتاكه من معهد غوغل الثقافي في مدونة غوغل الرسمية "أن جزءا كبيرا من المواد المعروضة مؤثر جدا ويُمكن رؤيته لأول مرة في شبكة الإنترنت". كما يتم وضع صور، ووثائق وأشرطة فيديو للعديد من المؤسسات والمتاحف من جميع أنحاء العالم، من بينها المتاحف الوطنية في برلين، ومنزل أنه فرانك في أمستردام والنصب التذكارية للمحرقة ياد فاشيم في القدس. تٌعتبر نتيجة هذا العمل رائعة جدا. حيث من الممكن قضاء وقت طويل لزيارة المعارض على الشبكة، لأن مجرد تصفح الصور المعروضة يحفز انتقال الزوار من صورة ممتعة إلى أخرى. كما تجذب الوثائق المكتوبة مثل المُذكرات اليومية اهتمام الكثير من الزوار أيضا. وتعطي التصاميم والهياكل الافتراضية انطباعا شبه واقعي للزوار، وكأنهم موجدون في هذه المتاحف أو الأماكن التي وقعت فيها هذه الأحداث. كما يستطيع الزائر التحرك في هذا الوقت وتكبير الصور والاستماع وقراءة الكثير من النصوص. وتحتوي القائمة الرئيسية على 20 لغة. وعادة ما تكون نصوص المعارض مكتوبة باللغة الإنجليزية. وفي بعض الأحيان يتم نشر هذه النصوص بالألمانية. وتضم الصفحة الرئيسية وظيفة بحث تساعد الزوار من خلال إدخالهم لبعض الكلمات الرئيسية. يُمكن للزوار وبشكل مريح من أمام الكمبيوتر المنزلي تصفح هذه المعارض واستكشافها. و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ألان هو: هل يمكن لزيارة المتاحف الإلكترونية أن تعوض الزوار عن مُتعة زيارة المتاحف الواقعية؟ وفقا لغوغل فإن الجواب هو: نعم. لأن هذا هو الهدف الذي كانت مجموعة غوغل تسعى لتحقيقه، وقالت حول ذلك : "مهمة غوغل هي تنظيم معلومات العالم ووضعها في متناول الجميع في أي وقت للاستفادة منها. و يمكن لكل شخص تتبع أي حدث تاريخي يريده و يهمه في شبكة الإنترنت. وهذا ما يجده المرء بشكل مثالي على صفحات غوغل. كما أنه من البديهي ذكره، أن عملاق الإنترنت غوغل لم يقم بهذا المشروع لهدف خيري ودون منفعة. هذا شيء يُسعد المتاحف. في هذا السياق قال رونالد ليوبولد، من بيت أنه فرانك في أمستردام،: "يستطيع الكل الاستفادة من هذه المعارض". وأضافت زميلته، أوبينيفا أمبونساه، من مؤسسة ستيف بيكو حول ذلك: "إن معهد غوغل الثقافي يوفر كثيرا من المواد، التي يصعب على المرء العثور عليها عادة". من جهة أخرى لا يملك كل شخص فرصة لزيارة واقعية للقدس أو ياد فاشيم أو المتاحف الأخرى الكثيرة في العالم. كذلك تتوقع المتاحف بدورها أن يساهم ذلك في زيادة فضول الناس بشكل كبير بهدف زيارة هذه المتاحف بالفعل. فبالرغم من قدرة معهد غوغل الثقافي من عرض هذه المتاحف بشكل تفصيلي، لكن ذلك لا يُعوض زيارة هذه المتاحف بشكل حي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا معهد غوغل الثقافيالتاريخ مجانًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib