سيول ـ يونهاب
ماذا سيحدث اذا تركنا هاتف الأيفون داخل حجرة التجميد لفترة ما أو قمنا بتشغيل المايكرويف وبداخله هاتف جالاكسي S3 أو رمينا الجهاز داخل حوض الاسماك؟ .
فقد حصد مقطع نُشر مؤخرا على اليوتيوب لاختبار جهاز "الأيفون 5" 63 الف مشاهدة، بينما شوهد مقطع اختبار "غالاكسي اس3" 360 الف مرة.
فمقطع الفيديو يحتوي على نتائج اختبارات على الهواتف الذكية الحديثة تحت عنوان "اختبارات التعذيب" رفعته شركة سي نيت الاميركية.
ويظهر الفيديو وضع جهازين في حجرة التجميد لأكثر من ساعتين ووضعهما لاكثر من ساعة في فرن وصلت درجة حرارته لأكثر من 200 درجة، الا ان الجهازين تجاوزا الاختبارين، حيث ظهرت رسالة تحذير من درجة الحرارة المرتفعة لكنهما لم يتلفا.
وفي اختبار اخر، فقد تم رميهما في حوض اسماك صغير وتُركا لمدة يوم الى ثلاثة ايام مع دواء مزيل للرطوبة الا انهما عملا بشكل طبيعي.
الفارق بين الجهازين ظهر في اختبار داخل الغسالة، حيث أن هاتف الأيفون4S لم يعمل بعد الاختبار داخل الغسالة، بينما تجاوز هاتف غالاكسيS3 الاختبار واشتغل بعد اخراجه من الغسالة وازالة الماء من بطاريته وتركه مع دواء مزيل للرطوبة.
وأرجع فريق اعداد الفيديو السبب الى ان جالاكسي قابل لاخراج بطاريته بينما يصعب اخراج بطارية الايفون منه.
وفي اختبار لمدى الكشط بعد السقوط، فان جالاكسي اس3 لم يتعرّض لمشاكل في شاشة العرض أو الغطاء البلاستيكي خلف الجهاز ولم يتعرض ايضا لكشط الا اذا تعرض لاداة حادة مثل طرف مفتاح على شاشة العرض.
بينما تعرض الأيفون 5 لكشط كبير في الجانبين الامامي والخلفي، خاصة اثر سقوطه على الطريق المعبد، حيث كُسر الزجاجه الأمامي للشاشة مع كشط حاد.
وفي النهاية نصح الفريق مستخدمي الأيفون 5 باستخدام غلاف خاص لحماية الجهاز من مثل هذه الاضرار .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر