عراقيون يسخرون وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الحيوانات
آخر تحديث GMT 21:36:27
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عراقيون يسخرون وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الحيوانات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقيون يسخرون وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الحيوانات

قطط
بغداد ـ المغرب اليوم

 في بغداد التي ادمتها سنوات من اعمال العنف القاتلة لا تشكل القطط والكلاب اولوية لسكان العاصمة العراقية إلا ان هذه الحيوانات بات بامكانها الاتكال على صديق وفي جديد يتمثل بوسائل التواصل الاجتماعي.

 قبل حوالى عشر سنوات تم القضاء على الاف الكلاب الشاردة بسلاح آلي خلال حملة اطلقتها بغداد خصوصا لان البلدية كانت تعتبر ان العاصمة موبوءة بها. والى اليوم لا يزال الكثير منها يعاني من سوء المعاملة.

وقد شكلت اسان عطالله المصممة على مساعدة هذه الحيوانات، قبل ثلاثة اشهر مع صديقة لها صفحة عبر شبكة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي بعنوان "تبني الحيوانات" تشكل منصة توفر الصور والمعلومات لتكون وسيطا بين اشخاص يرعون حيوانات انقذوها من الشارع واخرين مستعدين لتبنيها.

وتقول هذه الطالبة في كلية الزراعة وهي تلعب مع صغار كلاب في عيادة بيطرية في بغداد "الكثير من الناس يشترون الحيوانات بمبلغ كبير جدا. فلم لا  نجلب هذه الحيوانات  ونعالجها وننظفها ونجعل الناس تتبناها".

وتضيف الشابة البالغة 22 عاما "اطلقت المشروع لاني شهدت على سوء معاملة الحيوانات فالناس يذهبون الى حد تسميمها او قتلها".

 وقد اختارت وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ مشروعها "لانه يصعب على المرأة في مجتمع محافظ ان تنقذ الحيوانات في الشارع".

وتوضح "تلقينا قبل فترة قصيرة رسالة مفادها ان في مدينة الصدر 11 كلبا بحاجة الى تبن والا ستقتل. وتمكننا من ايجاد من يتبنى ستة منها حتى الان".

ومع انها نجحت في ايجاد منزل ل25 حيوانا تقر الشابة بان مشروعها غالبا ما يواجه بعدم الفهم لا بل النبذ.

وهي عندما تعرض مشروعها يرد عليها كثيرون بالقول انه ينبغي عليها ان تساعد الناس المحتاجين. وتؤكد انهم يقولون لها "لماذا تساعدين الحيوانات؟ فهي لا تحس ولا تفهم وان ثمة اشياء اهم بكثير".

- "احب شعور المسؤولية" -

ويقدر عدد الاشخاص الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح الاميركي العام 2003 باكثر من 400 الف.

 وقد نزح نحو 3,2 ملايين عراقي منذ العام 2014 بسبب الحرب القائمة بين القوات الحكومية وتنظيم الدول الاسلامية.

وفي عيادة بيطرية في شمال بغداد يهتم احمد القيسي (29 عاما) وشريكه يعرب الشمري (30 عاما) بهر اصهب يدعى "مشمش" حملته اليهما امرأة لم تعد قادرة على الاهتمام بقطين في منزلها.

ويدير الرجلان جمعية عراقية  للرفق بالحيوان.

ويوضح القيسي "غالبية الحيوانات التي نتلقاها معرضة للعنف من قبل كبار وصغار. وهي بحاجة الى عناية وعمليات وتلقيح".

ويؤكد "المتجمع بحاجة الى تعلم ثقافة حب الحيوان" مشيرا الى انه "عندما يصبح الحيوان في صحة جيدة ولم يعد خائفا يمكن ان يعرض للتبني".

وهو يستخدم كذلك وسائل التواصل الاجتماعي لايجاد من يتبنى "مرضاه".

ويوضح الشمري "لدينا 35 الف عضو على صفحتنا عبر فيسبوك وعندما يبدي اشخاص اهتماما بالتبني نطرح عليهم اسئلة  لنتأكد من ان الحيوان سيعامل معاملة جيدة".

في شقتها في بغداد تبنت مارينا جابر البالغة 26 عاما كلبة بيضاء دهست سيارة احدى قوائمها.

وتقول صاحبة الكلبة "مجنونة"، "اؤمن باننا موجودون لبعضنا البعض واحب شعور المسؤولية".

وتؤكد ان زوجها المقيم في الخارج وعدها بجلب طرف اصطناعي لكلبتها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون يسخرون وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الحيوانات عراقيون يسخرون وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة الحيوانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib