واشنطن - المغرب اليوم
رفض الكونغرس الأميركي، أمس الثلاثاء، نصا تشريعيا يهدف لحماية الحياة الخاصة على الإنترنت، في خطوة ستتيح لمزودي الإنترنت الاستمرار في بيع البيانات الشخصية لزبائنهم إلى أطراف ثالثة من دون الحصول على ترخيص صريح من أصحاب العلاقة.
وهذا النص التشريعي الذي أدخلته إدارة "أوباما"، فى 2016 على القواعد التنظيمية للجنة الاتصالات الفدرالية ولكنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ، صوّت مجلس الشيوخ لمصلحة الغائه وكذلك فعل مجلس النواب الثلاثاء، علما بأن الجمهوريين يسيطرون على الكونجرس بمجلسيه.
وأثار إلغاء هذا النص التشريعي قلقا وسجالا حادا في الولايات المتحدة ولا سيما في أوساط المنظمات الحقوقية المتخوّفة من إمكانية أن تكشف هذه الشركات عن بيانات خاصة جدا بمستخدميها مثل سجل التصفح الخاص بهم أي المواقع التي زاروها والتي يمكن أن تكشف عن انتماءاتهم الدينية والسياسية وميولهم الجنسية ووضعهم الصحي أو أماكن وجودهم.
ولكن المدافعين عن الغاء هذا النص يعتبرون أنه يؤمن المساواة في مجال التسويق بين مزودي الخدمات مثل فيريزون وكومكاست وشركات الإنترنت العملاقة مثل "غوغل والفيسبوك"، التى تحكمها قواعد تنظيمية آخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر