بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

سطح الشمس
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف العلماء الذين يدرسون الحد الأدنى للطاقة الشمسية ظاهرة غير مبررة تحدث على سطح الشمس، ما يجعل بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى. ووجد الباحثون في مرصد Metsähovi الراديوي هذه المناطق، المسماة "إشراق الراديو"، في العديد من مناطق الشمس. وعادة، يكون لهذه الاشراقات ثلاثة تفسيرات. الأولى هي الثقوب الإكليلية في قطبي الشمس، والتي توجه الحرارة إلى الخارج من خلال الرياح الشمسية، والثانية هي طرد المواد الساخنة من سطح الشمس، والثالثة هي المناطق التي يتم فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية.

ومع ذلك، وجد العلماء إشراقا راديويا في هذه المناطق، لم ينطبق فيها أي من هذه العوامل، حيث قال العالم جوها كالونكي: "لا نعرف ما الذي يسبب هذه الظواهر. يجب أن نواصل بحثنا". وكشفت دراسة الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وهي الفترة التي يكون فيها المجال المغناطيسي للشمس أضعف، عن معلومات جديدة. ومن المعروف أن النشاط الشمسي يتغير بعد دورة مدتها 11 عاما. وبعد بضع سنوات من الهدوء الظاهر، يستأنف نجمنا نشاطه ويتزايد بسرعة. ولفترة طويلة، اعتقد الباحثون أنه خلال الفترة السلبية لم يحدث شيء مثير للاهتمام في الشمس، وهو ما كان يستحق الدراسة.

ومع ذلك، وفقا للدراسة التي أجراها بعض الباحثين الفنلنديين في مرصد Metsähovi، فإن هذا ليس هو الحال تماما، حيث أنه حتى عندما تبدو الشمس صامتة، فإنها تستمر في التحرك. وهذه هي المرة الأولى التي يدرس فيها علماء الفلك بشكل منهجي الظواهر التي تحدث على الشمس خلال فترة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية. من خلال فحص الخرائط الراديوية للشمس التي أنتجها تلسكوب Metsähovi الراديوي ومقارنتها ببيانات الأقمار الصناعية، خلص الباحثون إلى أنه لا يمكن تفسير جميع الظواهر التي تحدث على الشمس.

بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف مناطق مضيئة من البث الراديوي في المناطق التي وقع فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية بناء على ملاحظات الأقمار الصناعية. ويعد إجراء المزيد من الملاحظات والدراسات أمرا ضروريا لفهم ما إذا كانت الظواهر التي لوحظت خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية تدل وتتنبأ بما قد يحدث في الفترة النشطة التالية، وفقا لمظهرها وشدتها، على سبيل المثال. وكانت كل دورة من الدورات الأربع الأخيرة أضعف من سابقتها، ما ترك العلماء في حيرة بشأن سبب عدم زيادة منحنيات النشاط الشمسي بنفس القدر في الدورات السابقة.

وتقول ميرغا تورنيكوسكي: "لا تدوم دورات النشاط الشمسي دائما 11 عاما بالضبط. يتم تحديد فترة جديدة من النشاط فقط عندما تكون قيد التقدم بالفعل. وفي جميع الحالات، من الواضح أن هذه الملاحظات التي نحللها في المرحلة الصامتة يتم إجراؤها خلال فترة يكون فيها النشاط في أدنى مستوياته. ونتوقع الآن زيادة أخرى في الأنشطة". وعلى الأرض، يمكن أن تؤدي الحدود الدنيا الشمسية إلى أشعة كونية إضافية في النظام الشمسي، والتي تضرب الكوكب بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. وفي أشد حالاتها عنفا، يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية التي تحدث خلال هذه الفترات على الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية، فضلا عن كونها تشكل خطرا على رواد الفضاء

قد يهمك أيضـــــــًا  :

بولندا تُزيح فرنسا وتُصبح رابع أكبر سوق للطاقة الشمسية في أوروبا

تقدم جديد في تحويل ألواح زجاج المباني إلى مولدات طاقة شمسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib