لندن ـ ماريا طبراني
ظهر نظام تكنولوجي جديد يعمل وفقًا لكلمات مرور يمكن أن تكشف عن أدلة مادية عن المستخدمين بدلًا من الاعتماد على كلمة المرور أو بصمة أجهزة الاستشعار.
وطورت هذه التكنولوجيا الحديثة من قبل الجيش الأميركي، إذ يمكن من خلالها التعرف على شخصية المستخدم من خلال الإيقاع والسرعة الخاصة بكتابتها أو الأخطاء التي يقعون بها أو طرق تحريكهم للفأرة، بحسب وثيقة كشفتها شبكة "سكاي نيوز".
ويعتمد هذا النظام العسكري على الخصائص المادية، مثل: الماسحات الضوئية التي تتعرف على المستخدم عن طريق راحة اليد، أو الوجه، أو الحمض النووي، أو قزحية العين.
وأشارت الوثيقة إلى أنَّه بمجرد أن يلمس المستخدم أي شيء بأصابعه يترك وراءه بصمة الإصبع ويتم التفاعل مع هذه الأشكال الحديثة من التكنولوجيا عن طريق أنماط معينة تتوقف على كيفية تحصيل العقل للمعلومات تاركًا وراءه "بصمة معرفية".
ولفتت الشبكة إلى أنَّه من المرجح أن يتم نقل هذه التقنيات التكنولوجية في نهاية المطاف إلي المدنيين.
فقد قطعت الدول شوطًا طويلًا للتحقق من صحة من يزعمون بأنَّهم وبعد أن ازداد تأثير مثل تلك التقنيات التكنولوجية على نحو قوي أصبحوا في إطار ما يعرف باسم "إنترنت الأشياء".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر