الرباط - عمار شيخي
تستعد مدينة الدار البيضاء، لاحتضان الدورة الأولى من ملتقى "جسور المغرب - مصر"، بمشاركة وفد مصري ينشط في قطاع التكنولوجيات الحديثة. ويتكون الوفد المصري الذي سيشارك في هذه التظاهرة، من ثلاثين رئيس مقاولة عاملة في قطاع التكنولوجيا والحلول المبتكرة في عدة مجالات، منها على الخصوص الصحة والتكوين والأبناك والرقمي.
وتعمل (جسور 2016) على تنظيم لقاءات عمل بين المقاولات المشاركة والمقاولات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلوميات. التظاهرة المنظمة بمبادرة من "كومباس المغرب"، وبتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية، تعتبر حسب المنظمين، مناسبة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقوية فرص الاستثمار والتجارة والشراكة بين المغرب ومصر خاصة في مجال تكنولوجيا المعلوميات.
ويسعى جسور المغرب- مصر، لجلب حلول ذات قيمة مضافة عالية للمهنيين وللمستثمرين بالبلدين، من خلال خلق فضاء للقاء والتبادل، فضلا عن عقد لقاءات رابح- رابح من أجل تمكين صناع القرار الاتصال مع الشركات المصرية المتخصصة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر