واشنطن - يوسف مكي
توظف شركة آبل فريقًا سريًّا من الخبراء؛ لتطوير تقنيتها الجديدة للواقع الافتراضي، وتم تشكيله بواسطة الاستحواذ على شركات أخرى وضمّ فريق عملها إليها، وكذلك "سرقة" الموظفين من شركات منافسة مثل مايكروسوفت وليترو للكاميرات، والذين عملوا في تلك الشركات على المشروع ذاته.
ولا تعد تلك محاولة آبل الأولى في هذا المجال، فقد حاولت قبل أعوام عدة، عندما كان ستيف جوبز رئيسًا للشركة، خلق آلة للواقع الافتراضي، إلا أنها تخلت عن المشروع لاحقًا لأن التقنية لم تكن متطورة بما يكفي.
ولكن الآن الأمور اختلفت بفضل التطور التقني على كل المستويات مثل الحسّاسات، والمعالجات، والكاميرات، والمحتوى، وأصبحت الشركات الكبرى تضخ مليارات الدولارات لتصنع منتجات الواقع الافتراضي، وأشهرها استحواذ فيسبوك على مشروع أوكولوس.
واستحوذت آبل أخيرًا على شركة فلايباي ميديا المتخصصة في الواقع الافتراضي، والتي تقدم خدمات تساعد الهواتف الذكية على رؤية العالم المحيط بها، كما عملت مع غوغل ضمن مشروع "تانغو" لوضع خريطة ثلاثية الأبعاد للمحيط.
وفي جعبة آبل الكثير من الشركات الناشئة في هذا المجال مثل ميتايو وفايسشيفت والأهم برايم سينس لتقنيات الواقع الافتراضي وتتبع الحركة، ويرجِّح المحللون أن آبل ستأخذ وقتًا طويلاً في تطوير المشروع ليكون المنتج جاهزًا للإطلاق، كما يتوقعون التخلي عنه مجددًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر