تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن
آخر تحديث GMT 15:35:09
المغرب اليوم -

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ

تيك توك
واشنطن - المغرب اليوم

أعلنت شركة تيك توك أنها ستتحدى أمام القضاء قانونا أمريكيا "غير دستوري"، قد يؤدي إلى بيع التطبيق أو حظره في الولايات المتحدة.ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون يمنح المالك الصيني لمنصة التواصل الاجتماعي، شركة بايت دانس، تسعة أشهر لبيع التطبيق أو سيجري حظره في الولايات المتحدة.

وقُدم القانون بسبب مخاوف من أن تيك توك قد تشارك بيانات المستخدم مع الحكومة الصينية، وهي ادعاءات تنفيها الشركة بشكل دائم.

وقال "شو زي تشيو" رئيس شركة تيك توك: "نحن واثقون وسنواصل النضال من أجل حقوقكم في المحاكم. الحقائق والدستور في صفنا.. كونوا مطمئنين، نحن باقون".

وفي مقطع فيديو نُشر على المنصة، انتقد الرجل مشروع القانون ودعا الناس إلى مشاركة قصصهم حول كيفية تحسين تيك توك لحياتهم.

وفي بيان منفصل أضافت شركة تيك توك أنها تعتقد أن "الحقائق والقانون" تقف "بشكل واضح" في صفها.

وقالت: "الحقيقة هي أننا استثمرنا مليارات الدولارات للحفاظ على البيانات الأمريكية آمنة، ومنصتنا خالية من أي تأثير أو تلاعب خارجي".

وتم إقرار هذا الإجراء كجزء من حزمة من أربعة مشاريع قوانين، تتضمن أيضا مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وشركاء آخرين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقد حظي مشروع القانون بدعم واسع النطاق من المشرعين، حيث صوت 79 عضوا في مجلس الشيوخ لصالحه مقابل 18 ضده.

وقال السيناتور ماركو روبيو، كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات: "على مدى سنوات سمحنا للحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على أحد التطبيقات الأكثر شعبية في أمريكا... كان ذلك التصرف قصير النظر بشكل خطير".

وأضاف: "سيلزم القانون الجديد مالك التطبيق الصيني ببيع التطبيق. وهذه خطوة جيدة لأمريكا".

وقالت شركة تيك توك إن "شركة (بايت دانس) ليست وكيلاً للصين أو أي دولة أخرى". وتصر بايت دانس على أنها ليست شركة صينية، مشيرة إلى شركات الاستثمار العالمية التي تمتلك 60 في المئة منها.

وقال خبراء لبي بي سي، إن مشروع القانون يمثل "خطوة كبيرة"، لكنهم حذروا من أنه يواجه عقبات متعددة.

قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتم حظر التطبيق، حيث أن الإجراء القانوني، الذي من المحتمل أن يصل إلى المحكمة العليا من شأنه أن يؤخر العملية.

وفي نوفمبر الماضي، منع قاضٍ اتحادي أمريكي في ولاية مونتانا محاولة لحظر تطبيق تيك توك داخل الولاية.

وقد تكون شعبية التطبيق بين الشباب الأمريكيين عقبة أيضا.

وقال أندرو برزيبيلسكي أستاذ السلوك البشري والتكنولوجيا في جامعة أكسفورد: "حوالي اثنين من كل ثلاثة شباب في الولايات المتحدة لديهم حساب على تيك توك".

"التحدي الأساسي سيكون على حرية الرأي وحرية التعبير".

"إن ميثاق الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل محدد للغاية: للشباب الحق في الحصول على المعلومات والحق في اللعب، لذلك أعتقد أنه يمكن الطعن فيه على هذه الأسس".

وقالت جنيفر هادلستون من معهد كاتو في واشنطن، إن أي عملية بيع قد تتأخر بسبب التدقيق التنظيمي "الكبير" الذي قد تقتضيه.

وقالت: "تسعة أشهر هي إطار زمني ضيق إلى حد ما لعملية بهذا الحجم- وهو أمر من المرجح أن يخضع لمزيد من التدقيق التنظيمي حتى بدون المتطلبات الواردة في هذا الاقتراح".

وأضافت: "ويبقى السؤال: ماذا يعني بيع تيك توك في الولايات المتحدة، هل هذا ممكن حقا ومن هو المشتري المحتمل؟".

وتحديدا من الذي سيكون قادرا على شرائه وتشغيله هو أيضا سؤال كبير، فمن المرجح أن يصل السعر إلى عشرات المليارات من الدولارات، ما يعني أنه سيكون هناك عدد قليل من المشترين المحتملين.

"مستعدون للحظر"

وقالت "بروك إرين دافي"، أستاذة الاتصالات المشاركة في جامعة كورنيل، إن مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة كانوا يعدون أنفسهم لاستقبال الحظر "منذ فترة طويلة".

وقالت: "إن قرار مجلس الشيوخ يضخ مستوى عاليا من عدم اليقين في سبل عيش عدد لا يحصى من صانعي المحتوى، والمؤثرين وأصحاب الشركات الصغيرة".

وإذا لم يجرِ بيعه في الوقت المناسب، فقد يُحظر التطبيق في البلاد، وتقول الولايات المتحدة إن هذا بسبب قلقها من إمكانية استخدام تيك توك في التجسس على الأمريكيين أو لنشر الدعاية.

ويجمع تيك توك أنواعا مماثلة من البيانات لتطبيقات أخرى، لكن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال وقوع هذه البيانات في أيدي الحكومة الصينية - وهي ادعاءات اعترضت عليها الشركة بشكل مستمر.

وفي مكان آخر، وافقت الشركة على تعليق برنامج مكافآت TikTok Lite، الذي يدفع للمستخدمين مقابل قضاء بعض الوقت على التطبيق في فرنسا وإسبانيا.

وقال المفوض الأوروبي "تيري بريتون" إن هذه الخاصية "سامة ومسببة للإدمان"، خاصة عندما يستخدمها الأطفال، وهدد بحظرها ما لم يتم اتخاذ إجراء.

وقال الاتحاد الأوروبي إن تحقيقه في هذه الخاصية سيستمر.

وقد يهمك أيضًا :

المفوضية الأوروبية تمهل «تيك توك» 24 ساعة لتقييم مخاطر تطبيقها الجديد

 

إيلون ماسك يبدي معارضته لحظر تيك توك المحتمل بأميركا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 02:49 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ساو باولو البرازيلي يودع الحارس الأسطورة روجيريو سيني

GMT 14:13 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

الأمير سليم يعلن خطبته على حبيبة مهند السابقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib