واشطن _ المغرب اليوم
وتأخذ «إبيك» على «أبل» و«غوغل» اللتين تهيمنان على سوق التطبيقات المحمولة في العالم، فرضهما على مطوري التطبيقات استخدام منصتيهما للتحميل («أب ستور» من «أبل» و«بلاي ستور» من «غوغل») إضافة إلى أنظمة الدفع الخاصة بهما، مع استيفاء عمولات مرتفعة جداً (30 في المائة). وخلافاً للشركة المصنعة لهواتف «أيفون»، تسمح «غوغل» بالاعتماد على متاجر بديلة. غير أن الشركة المطورة لـ«فورتنايت» تحاول إثبات عدم صحة هذا الأمر والتأكيد أن نظام التشغيل «أندرويد» التابع لـ«غوغل» ليس أكثر انفتاحاً من منافسه «آي أو إس»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة
الفرنسية. وأشارت «إبيك غايمز» في نص الدعوى التي رفعتها إلى أن «غوغل وضعت عوائق تعاقدية أمام المنافسة (...) من خلال الإقرار بأن المجموعة قد تخسر مليارات الدولارات إذا ما تم فتح توزيع تطبيقات أندرويد على المنافسة، وأن متاجر منافسة بينها (إبيك ستور) تحقق (تقدماً)». ويستند محامو «إبيك» في حججهم إلى وثائق حصلوا عليها أخيراً في إطار مسار قضائي انطلق قبل عام عند محاولة الشركة المطورة للألعاب الالتفاف على متجري التطبيقات التابعين لـ«أبل» و«غوغل». وقد أقصيت «فورتنايت» فوراً من المنصتين، لكنها بقيت متاحة لمستخدمي الهواتف الذكية العاملة
بنظام «أندرويد» (84 في المائة من إجمالي الأجهزة المحمولة في العالم) بفضل منصات بديلة بينها الموقع الخاص باللعبة. ولفتت الشركة في الدعوى إلى أن «غوغل» أبرمت اتفاقات مع شركات أخرى بهدف «الحد من خطر أن يكف مطورون آخرون لألعاب رائجة عن منح أولوية للاستعانة بـ(غوغل بلاي) لتوزيع منتجاتهم». وقد اعتبرت المجموعة الأميركية العملاقة بحسب وثائق استندت إليها «إبيك غايمز»، أن إيرادات بقيمة ستة مليارات دولار على «بلاي ستور»، و1.1 مليار دولار من الأرباح، ستكون «في خطر عام 2022». وأقامت الشركة دعاوى قضائية مشابهة في أوروبا وأستراليا بتهمة استغلال الموقع المهيمن. وهي تنتظر حكماً في المحاكمة التي أقيمت ضد «أبل» في مايو (أيار) بمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأميركية
قد يهمك ايضا
الصحف الأميركية تندد بـ"الغوغاء" واقتحام الكابيتول ويطالبون بمحاسبة ترامب
ترامب يتعهد بمنع الغوغاء من دفع أميركا للفوضى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر