لوس أنجلوس ـ سناء المرّ
لوس أنجلوس ـ سناء المرّ
كشفت الطالبة جيانا تشين عن وجود خطورة حال استخدام الجيل الثاني من جهاز "آي باد" ، على الحالات التي تستعين بالقلب الصناعي.
وأشارت جيانا تشين - 14 عاما – في دراسة أعدتها أن المغناطيس المركب في حافظة جهاز "آي باد" يؤثر سلبًا على أجهزة تنظيم ضربات القلب.
وأضافت الدراسة أنه من الممكن حال نوم المريض الذي يستعين بأدوات صناعية لتنظيم ضربات القلب وهو يضع جهاز الـ iPad على صدره، من الممكن أن يلقي حتفه على الفور، ويمكن أن يتسبب المغناطيس المركب في حافظة الجهاز وقف عمل الأدوات المساعدة الملحقة بالقلب البشري والتي تعمل على تنظيم الضربات.
ولسوء الحظ، صُممت أجهزة وأدوات تنظيم ضربات القلب بحيث تتوقف عن العمل حال تعرضها لمجال مغناطيسي قوي بغرض تأمين المريض في الوقت الذي صُمم فيه الغطاء الخارجي لـ iPad بمغناطيس يساعد على غلق الجهاز وحمايته في الأوقات التي لا يشغله فيها المستخدم.
وأضافت الدراسة أن هناك أنواعاً من منظمات ضربات القلب الصناعية تتوقف تمامًا عن العمل عند التعرض لمجال مغناطيسي قوي، مثل ذلك المجال الذي يتعرض له جسم الإنسان حال استخدام أجهزة الجيل الثاني من iPad وسرعان ما تعاود تلك الأدوات العمل مرة ثانية بعد زوال تأثير المغناطيس.
وهناك أنواع أخرى من أدوات تنظيم ضربات القلب تتوقف عن العمل بسبب التعرض لمجال مغناطيسي قوي ولا تعاود العمل مرة ثانية إلا بعد التعرض لمجال مغناطيسي قوي مرة ثانية.
وقامت الطالبة جيانا تشين والتي تدرس في الثانوية بستوكتون في كاليفورنيا باختبار 19 متطوعاً من حالات القلب الذين تم دعمهم بأدوات صناعية لتنظيم ضربات القلب.
وطُلبت من المتطوعين الإمساك بجهاز iPad من الجيل الثاني ووضعه على بعد مسافة تسمح لهم بالقراءة لبعض الوقت ثم اتخاذ وضعية النوم ووضع الجهاز على الصدر، وكشفت نتائج التجربة أن 18.8% من عينة الدراسة تعرضوا لتوقف أدوات تنظيم ضربات القلب بسبب المغناطيس الموجود في حافظة الجهاز.
ومع ما توصلت إليه الدراسة الحديثة، أكدت شركة وولتر تشاين (Walter Chien) المتخصصة في صناعة أدوات تنظيم ضربات القلب أن ما توصلت إليه الدراسة لا أساس له من الصحة ويخلو من الدقة وأكدت الشركة في نفس الوقت على أن أجهز الجيل الثاني من iPad لا تشكل أي خطورة عل منظمات ضربات القلب.
ومع ذلك، حذرت الشركة عملاءها من اقتراب جاهز iPad من المناطق التي زُرعت فيها أدوات تنظيم ضربات القلب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر