الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي
شجب العاملون في قطاع الرقميات وفنون الطباعة والتغليف في المغرب، سياسة غض الطرف التي تنهجها وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة تجاه هذا القطاع، الذي يعتبرونه حيويا، ودعوا إلى عدم تحقير مجال يعد محركاً أساسياً لهذه الصناعة في القارة الإفريقية تنديد وشجب واستنكار لمجموعة من النواقص التي تنخر جسم هذا المجال
وقف عندها لقاء صحفي حمل سيلا من الأماني لدفع عجلة التنمية وتطويرها في ظل العالمية.
واعتبر رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغابوية وفنون الطباعة والتغليف منير الباري، خلال هذا اللقاء، أن الأزمة الاقتصادية أرخت بظلالها على مهنيي قطاع الرقميات وفنون الطباعة والتغليف ما جعل نشاطهم خلال هذه السنة في انخفاض خاصة وأن السوق المغربي منفتح على دول أوروبية وإفريقية مثل تونس والجزائر وإسبانيا ويحاول تثبيت قدميه بالسوق الأفريقية بكل من كوت ديفوار والغابون والسنغال.
ودعا هذا اللقاء إلى ضرورة تحديث هذه المهنة وتنقيتها من الشوائب العالقة بها وإيجاد حل للقطاع غير المنظم ورغم كل هذا الاستياء لم يستسلم المهنيون ووجدوا الفرصة مواتية لطرح مجموعة من المشاكل وإيجاد إجابات شافية لها.
أسئلة وأجوبة وموائد مستديرة تجد مكانا لها من خلال تنظيم المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف في الفترة الممتدة ما بين 14 و18 من شهر أيار/مايو الجاري، من أجل الاطلاع على آخر الابتكارات في عالم التجهيزات والخدمات وضخ دماء جديدة في الصناعة الرقمية والطباعة والتغليف بالقارة الإفريقية.
ويقام هذا المعرض بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للصناعات الغابوية وفنون الطباعة والتغليف، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والجمعية المغربية المهنية لعمال الطباعة والتغليف.
وتبلغ مساحة الفضاء المخصص للعرض خمسة آلاف متر مربع يجتمع فيها خبراء وطنيون ودوليون من كل من المغرب وألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان وإسبانيا وفرنسا والصين والبرتغال والنمسا وتونس والولايات المتحدة الأمريكية.
صور 1.2 : مشاركون في المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف في دورته السابقة
صورة 3: المعرض الدولي للرقميات وفنون الطباعة والتغليف في دورته السابقة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر