ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ابتكار "ضمادة" فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابتكار

مادة رقيقة توضع حول الأصبع
لندن -المغرب اليوم

طور فريق من كلية غاكوبس للهندسة في جامعة كاليفورنيا لفافة من مادة رقيقة توضع حول الأصبع كضمادة تولد كهرباء عند حدوث اتصال مع العرق.
وتمتلك هذه اللفافة أو "الكشتبان المولد" التي صارت مصدرا للطاقة عند اتصالها مع أصبع الإنسان وعرقه خاصية تميزها عن الأجهزة الأخرى المماثلة: وهي أنها يمكنها توليد طاقة أيضا عندما يكون المستخدم في حالة سكون أو نائم أو جالس.
ويُعد هذا تقدما كبيرا لأنه اكتشف طريقة للاستفادة من الطاقة التي يمكن استخلاصها من عرق الإنسان، حتى وإن كان هذا الشخص لا يتحرك.
وتؤكد الجامعة أن هذه التكنولوجيا (التي تُسمى خلية الوقود الحيوي) "فريدة من نوعها لأنها قد تعمل كمصدر للطاقة في أي زمان ومكان".
وأكدلو ين، المشارك في الدراسة وطالب دكتوراه في الهندسة النانوية بكلية غاكوبس بجامعة كاليفورنيا أن "هذا النوع من الأجهزة هو الأول من نوعه".
وقال لو ين: "على عكس التقنيات الأخرى النقالة التي تعمل مع العرق، هذا الجهاز لا يتطلب من مستخدمه ممارسة الرياضة أو حركة الجسم ليكون مفيدا، والتي تعد خطوة إلى الأمام لجعل الأجهزة التي تُلف أكثر عملية وملائمة".
كما أنها تولد طاقة عند الضغط عليها بالأصابع برفق، لذا فإن أنشطة كالكتابة أو إرسال رسائل نصية أو العزف على البيانو أو النقر للتواصل عن طريق شفرة مورس قد تكون أيضا مصادر للطاقة، بحسب المشاركين في الدراسة.

وقال جوزيف وانغ، أستاذ الهندسة النانوية في كلية غاكوبس: "يمكن استخدام هذا الجهاز بصورة طبيعية أثناء أي نشاط يومي يتضمن اللمس والذي يؤديه الشخص عادة كالعمل أو التواجد في المنزل أو مشاهدة التلفزيون أو تناول الطعام، دون الحاجة إلى التفكير في الجهاز الذي يضعه".
ويستمد الجهاز معظم طاقته من العرق الذي تنتجه أنامل الأصابع التي تتعرق طوال الـ 24 ساعة من اليوم فهي من أكثر أجزاء الجسم تعرقا.
وأفاد القائمون على هذا المشروع بأن "أنامل الأصابع معرضة للهواء بصورة دائمة، لذلك يتبخر العرق عندما يخرج. وبدلا من تركه يتبخر، فإن جهاز جامعة كاليفورنيا بسان دييغو يجمع هذا العرق ويستخدمه لتوليد كمية لا بأس بها من الطاقة".
وأوضحوا أنه لجمع واستخدام عرق منطقة صغيرة كأنامل الأصابع، كان يجب تكوين الأجزاء المختلفة للجهاز من مواد مبتكرة لجعلها فائقة الامتصاص وفعالة في تحويل المواد الكيميائية الموجودة في عرق الإنسان إلى طاقة كهربائية.

مما يتكون "الكشتبان المرن"؟
يتكون الجهاز من أقطاب كهربائية مبطنة برغوة من الكربون، والتي تمتص العرق وتحوله إلى طاقة كهربائية، وأسفل هذه الأقطاب توجد دائرة كهربائية دقيقة مصنوعة من مادة تُسمى "مجس كهروضغطي" والتي تولد طاقة إضافية عند الضغط عليها.
عندما يتعرق المستخدم أو يضغط على هذه اللفافة تُخزن الطاقة الكهربائية في مكثف صغير لتُفرغ في أجهزة أخرى عند الحاجة.
وأشاروا إلى أنه "في أحد اختباراتنا وضعنا "الكشتبان المرن" على أصبع شخص نائم، وجمعنا ما يكفي من الكهرباء لتشغيل ساعة يد إلكترونية لمدة 24 ساعة".
وفي تجارب أخرى شغلوا (من خلال الضغط على الجهاز أو وضعه على طرف الأصبع) مستشعرا كيميائيا متصلا بشاشة صغيرة منخفضة الطاقة، والتي أظهرت البيانات التي سجلها هذا المستشعر، على سبيل المثال مستويات فيتامين سي في العرق أو الصوديوم في محاليل الملح.
وأكد لو ين أن "هدفنا هو جعل هذا الجهاز عمليًا ويمكن استخدامه لتشغيل الأجهزة الإلكترونية المفيدة مثل أجهزة الاستشعار والشاشات".
وأوضح لـ "إفي": "الآن يمكن للجهاز توفير ما بين 20 و40 ميكرو وات لكل إصبع، ما يكفي لتشغيل العديد من الأجهزة منخفضة الاستهلاك باستمرار، مثل ساعات اليد والآلات الحاسبة ومقاييس الحرارة".
وأضاف لو ين: "هذه الطاقة الكهربائية كافية أيضًا لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الأخرى "بتحفظ" من خلال تشغيلها كل بضع دقائق، على سبيل المثال أجهزة التحكم الدقيقة والبلوتوث أو بعض لوحات العرض منخفضة الاستهلاك".
واختتم لو ين تصريحاته قائلا: "هذه التكنولوجيا قد تغذي أيضا بصورة كهربائية مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار للكشف عن مستويات الجلوكوز وحمض اللبنيك والكهرل والكحول والكورتيزول في جسم الإنسان، مع تطبيقها في الرياضات الاحترافية أو الطب الدقيق أو التغذية الشخصية".


قد يهمك ايضًا:

جهاز يكشف عن الإصابة بكورونا من خلال العرق

 

سماعة رأس تعمل بـ"الإيماءات" ضد الماء والعرق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان ابتكار ضمادة فريدة من نوعها تُولد الكهرباء من عرق الإنسان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib