واشنطن -المغرب اليوم
تطلق إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا أحدث مهمة لها غدا السبت بهدف دراسة الصخور في مجموعة كويكبات بالقرب من كوكب المشترى.
وعلى مدار الاثنى عشر عاما المقبلة، سوف تستكشف المهمة "لوسي" عددا يحطم الأرقام القياسية من الكويكبات.
وفي أبريل 2025، من المقرر أن تحلق مركبة الفضاء فوق أحد الكويكبات في الحزام الرئيسي للمجموعة الشمسية، يليه سبعة كويكبات طروادة اعتبارا من أغسطس 2027
وسوف يدور مسارها عائدا إلى الأرض ثلاث مرات من أجل المساعدة في الجاذبية، وهو ما سوف يجعلها أول مركبة فضاء على الإطلاق تعود إلى محيط كوكبنا قادمة من المجموعة الشمسية الخارجية.
وتدور كويكبات طروادة المسماة على اسم شخصيات في الأساطير اليونانية، حول الشمس في سربين، حيث تتقدم كوكب المشترى في مساره، وتسير الأخرى خلفه.
ويأمل العلماء من خلال دراسة هذه الكويكبات عن قرب، في معرفة المزيد عن كيف تشكلت كواكب مجموعتنا الشمسية قبل 4.5 مليار سنة ولماذا انتهى بها الحال إلى ما هي عليه الآن.
وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جسم غامض اصطدم بكوكب بالمشتري هذا الأسبوع، ما تسبب في وميض ساطع من الضوء التقطه علماء الفلك على بعد 382.76 مليون ميل من الأرض.
وتابعت: أن عالم الفلك الألماني هارالد باليسكي كان يراقب ظل قمر المشتري Io، وهو يخلق كسوفًا للشمس في الغلاف الجوي لكوكب المشتري عندما اكتشف التأثير المحتمل.
وقال لـ Space Weather: "فوجئت بوميض من الضوء الساطع، يمكن أن يكون لها تأثير فقط على كوكب المشترى".
أوضحت الصحيفة أنه إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا الحدث هو ثامن تأثير مسجل على الكوكب الملقب بـ"عملاق الغاز" حيث كان الحدث الذي تم رصده في عام 1994.
وبعد رؤية الوميض الساطع، قال باليسكي إنه نظر إلى كل إطار على الكوكب على أمل تحديد سبب الضوء، ووجد أن الفلاش كان في الغلاف الجوي للمشتري وبقي مرئيًا لمدة ثانيتين.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر