واشنطن - عادل سلامة
عندما تصبح الطائرات الصغيرة من دون طيار أكثر انتشارًا، ستحتاج حتمًا الى أماكن لهبوطها. المصممون توصلوا إلى هبوط الطائرات بدون طيار في المستقبل، بحيث تتضمن رؤيتهم لذلك، شرفات كبيرة تستخدم كأماكن لهبوطها.
استخدام الكراج سيذهب طي النسيان. ربما تحتاج شقتك في يوم ما الى منطقة هبوط طائرة بدون طيار. سواء كانت لتوصيل الطلبات أو نقل الأشخاص، ومن المتوقع أن يكون للطائرات بدون طيار دور في حياتنا في السنوات المقبلة.
اختراع "برج طائرة بدون طيار" تظهر كيف يمكننا تصميم مبانينا لاستيعاب الزيادة في الطائرات بدون طيار. تشارلز بومبرييه ، المهندس الميكانيكي، في شركة "كيبك كندا" يعرض من خلال مدونته "أماجنيكتف" التصميمات المتخيلة المبنية على فروض في المستقبل البعيد.
وهو يعمل مع المصمم الصناعي أشيش تولكر من مدينة بولنغر الهندية، على فكرة أشكال المباني المتخيلة في المستقبل. وكتب في مقالته على موقع "ويرد"، إن فرضيته قائمة على فكرة أن الأشخاص في المستقبل سيملكون طائرات بدون طيار في المستقبل.
وقال بومبرييه: "ربما الرياديون سيشترون هذه المركبات الطائرة قريبا وليس في المستقبل البعيد للغاية". وأضاف: "بعض النماذج تم تطويرها وبينما نحن نتكلم".
وتصف الفرضية أبراج الشقق المجهزة بـ"أماكن معدة لطائرة بدون طيار" أو وحدات سكنية، كل شرفة بها مجهزة بمكان لهبوط الطائرة. وقد تصمم الشرفات لتهبط عليها المركبات الطائرة سواء الطائرات بدون طيار أو الألواح الطائرة. وربما يكتشف تصميم الأثاث الألي المركبات الطائرة المقتربة ويبسط لها مساحة.
وأشار المهندس الميكانيكي: "بالطبع سيكون هناك حاجة لإتخاذ العديد احتياطات السلامة، كمان يجب أن يكون هناك نظام مرور جوي مخصص لمراقبة الطيران المدني". ويمكن أن تستخدم طائرات التوصيل بدون طيار أو المركبات الكهربائية الصغيرة الشرفات الضخمة كأماكن هبوط لتسليم الأشياء أو حتى إقلال الركاب.
وقال بومبريية لن تكون هناك حاجة لامتلاك طائرات بدون طيار للحصول على أماكن هبوط، فسيكون هناك تطبيق طلب رحلة مثل التاكسي، ومن شرفتك يمكنك أن تقفز في المركبة. إلا أن هذه الافتراضات تظل مجرد أفكار.
ولكن هناك أفكار طموحة لموقعي "غوغل" و"أمازون" عن طائرات توصيل بدون طيار، وهي أفكار تسير بوتيرة كبيرة، ولكن كلا من الفكرتين لن يتم تنفيذهما قبل توفير الشقق ذات مهابط للطائرات.
وصرح بومبرييه لموقع "ديلي ميل" "سيكون هناك حاجة لتطوير الطائرات بدون طيار واختبارها واعتمادها، وهو ما سيستغرق مدة تتراوح بين 5 إلى 15 عامًا". وبالمثل، فإن نظام رقابة المرور الجوي للطيران المدني يجب تطويره وإدخال قوانين له، ما سيستغرق 25 عامًا على الأقل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر