واشنطن _المغرب اليوم
ابتكر العلماء قفازًا مرنًا، يعمل كمترجم من لغة الإيماءات إلى اللغة الاعتيادية. وهذا الابتكار سيحسن حياة الأشخاص الذين لا يستطيعون النطق لسبب ما. وتفيد مجلة Nature Electronics، بأن المهندسين، وضعوا أجهزة الاستشعار المرنة في قفازات رقيقة، تتبع حركة كل أصبع من أصابع اليدين. كما تحتوي منظومة الترجمة شريحتين للوجه، تلصق إحداهما بين الحاجبين والثانية على جانب الفم. لأن تعابير الوجه تعتبر جزءا من لغة الإيماءات.وتنقل حركة "المتكلم" إلى شريحة طولها 2.5 سنتمتر (واحدة في كل قفاز)، التي
بدورها تنقلها لا سلكيا إلى الهاتف الذكي، المثبت فيه تطبيق خاص مع الذكاء الاصطناعي . ونتيجة لذلك تترجم الإيماءات إلى كلام مسموع مباشرة.وقد استخدم المبتكرون 660 إيماءة في اختبار هذا القفاز على أربعة أشخاص بُكْم، شملت حروف الأبجدية اللاتينية والأرقام من صفر إلى تسعة وكذلك كلمات وتعابير كاملة. وقد ترجم القفاز هذه الإيماءات إلى اللغة الإنجليزية الأمريكية، وكانت نسبة نجاحها 99%.ويشير المبتكرون، إلى أن 660 إيماءة هي البداية فقط، لأن النماذج العملية التجارية سيكون لها مفردات أكثر بكثير. وأن المواد التي
صنع منها القفاز والشرائح متينة وإنتاجها غير مكلف. وبالطبع سيساعد هذا الابتكار كثيرا الأشخاص الذين لا يتكلمون لسبب ما، ولكن هناك أشخاصا لا يتكلمون ولا يسمعون، أي أن هذا الابتكار سيساعدهم جزئيا فقط، لأنهم لن يتمكنوا من فهم المتحدث الذي لا يعرف لغة الإيماءات. وفقا للمبتكرين، يمكن استخدام هذا القفاز في تعليم الإنسان العادي لغة الإيماءات.وهذا الابتكار حاليا يترجم الإيماءات إلى اللغة الإنجليزية الأمريكية فقط. أي يتطلب تكيفه مع اللغات الأخرى، تعليم الذكاء الاصطناعي اللغة المطلوبة.
قد يهمك ايضا
العلماء يُحذّرون من فيروس صيني جديد يُنذر باجتياح العالم
العلماء يكتشفون ثاني أقدم "وحش كوني" ظهر بعد 700 مليون سنة على الانفجار العظيم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر