واشنطن - المغرب اليوم
أعلن مجلس إدارة مايكروسوفت، أنه استعان بشركة محاماة خارجية للتحقيق في كيفية تعاملها مع التحرش، وقال مجلس الإدارة في بيان صحفي إن الشركة المختارة "Arent Fox"، ستجري مراجعة لسياساتها الخاصة بالتحرش والتمييز بين الجنسين. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيلخص تقرير Arent Fox أي تحقيقات في التحرش تم رفعها ضد أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت وفريق القيادة العليا، وقال البيان إن ذلك سيشمل المزاعم الموجهة ضد بيل غيتس.
وكانت ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مايو 2021، أن أعضاء مجلس إدارة Microsoft فتحوا تحقيقًا في قضية جيتس في عام 2019 بعد أن قالت إحدى الموظفات إنها أقامت علاقة جنسية معه. وقالت مايكروسوفت في بيان لـ Insider في ذلك الوقت: "تلقت مايكروسوفت قلقًا في النصف الأخير من 2019 من أن بيل جيتس سعى لبدء علاقة حميمة مع أحد موظفي الشركة في عام 2000". وأضافت مايكروسوفت: "استعرضت لجنة من مجلس الإدارة الأزمة، بمساعدة مكتب محاماة خارجي لإجراء تحقيق شامل.. وطوال التحقيق، قدمت مايكروسوفت دعمًا مكثفًا للموظفة الذي أثار الأمر".
تنحى جيتس عن مجلس إدارة مايكروسوفت في عام 2020 قبل انتهاء التحقيق، وقال متحدث باسم جيتس لـ Insider إن قراره التنحي لا يتعلق بأي حال من الأحوال بهذا الأمر". كما أنه في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في مايو، قال مصدران إن جيتس طلب من موظفة الخروج لتناول العشاء عبر البريد الإلكتروني فور تقديمها عرضًا تقديميًا له. وقال بيان مجلس الإدارة إن تحقيق شركة المحاماة، "سيقيم الخطوات التي تم اتخاذها لمحاسبة الموظفين، بمن فيهم المديرين التنفيذيين، عن التحرش الجنسي أو التمييز بين الجنسين".
كان التحقيق مدفوعا باقتراح من المساهمين، تم تمريره في الاجتماع السنوي لحملة الأسهم لشركة Microsoft في نوفمبر، يطالب بتحقيق مستقل وشفاف في مزاعم التحرش الجنسي والتمييز. وجاء في الاقتراح أن "التقارير التي تتحدث عن علاقات بيل جيتس غير اللائقة والتقدم الجنسي تجاه موظفي مايكروسوفت أدت فقط إلى تفاقم المخاوف، مما أثار تساؤلات حول الثقافة التي وضعتها القيادة العليا، ودور مجلس الإدارة في تحميل المذنبين المسؤولية". قال مجلس الإدارة إن مراجعة Arent Fox ستنتهي بتقرير شفافية من المقرر إصداره للموظفين والمساهمين والجمهور في ربيع هذا العام.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر