الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون
آخر تحديث GMT 21:23:37
المغرب اليوم -

الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة التأثير الذي يمكن أن ينجم عن استخدام الدراجات الهوائية في التنقلات اليومية، على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "كومونيكايشنز إيرث أند إنفايرنمنت"، إنه بإمكان العالم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 700 مليون طن كل سنة، أي ما يوازي انبعاثات كندا السنوية، إن عمد الجميع إلى استخدام الدراجات الهوائية لتنقلاتهم اليومية.

ويمثل قطاع المواصلات ربع مجمل الانبعاثات الحالية للغازات ذات مفعول الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النقل بثلاثة أضعاف بحلول منتصف القرن، علما أن نصف هذه الانبعاثات ناتج اليوم عن السيارات.ووفق باحثين فإن عدد الدراجات الهوائية المنتجة خلال فترة 1962-2015 تخطى عدد السيارات، وبلغ عدد الدراجات المنتجة عام 2015 أكثر من 123 مليون دراجة، حوالي ثلثيها في الصين.

ولم يتخطّ متوسط حصة استخدام الدراجات الهوائية للتنقلات اليومية 5 في المئة بالدول الستين المشمولة بالدراسة، وفقما ذكرت "فرانس برس".وفي بعض هذه الدول مثل الولايات المتحدة، فإن عدد الدراجات الهوائية المستخدمة مرتفع، لكن مستخدميها يعتبرون ركوبها بمثابة نشاط ترفيهي وليس وسيلة نقل يومية، وغالبا ما يستخدمون السيارات لتنقلاتهم القريبة.

لكن الباحثين أثبتوا من خلال حساباتهم أنه لو تنقل الجميع لمسافة 1.6 كيلومتر في اليوم بالمتوسط على دراجة هوائية، أي ما يوازي متوسط المسافة اليومية التي يعبرها الدنماركيون، فسيمكن ذلك من خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بحوالي 414 مليون طن في السنة، أي ما يساوي انبعاثات بريطانيا السنوية.وفي حال استخدام الدراجات الهوائية لـ2.6 كيلومتر في اليوم كما في هولندا، فمن الممكن خفض الانبعاثات بـ686 مليون طن في السنة، فضلا الفوائد الصحية لوسيلة النقل هذه وتحسين نوعية الهواء الذي نتنفسه.

وقال معدّ الدراسة الرئيسي الأستاذ في قسم التكنولوجيا الخضراء في جامعة جنوب الدنمارك غانغ ليو، لوكالة "فرانس برس" إن الفائدة الرئيسية للدراسة هو أنها تظهر أن الدراجة الهوائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من بصمات الكربون للنقل، في حين أن الجدل القائم حاليا يركز على الانتقال إلى السيارات الكهربائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جود جمجوم تحلق بأول بطولة لدراجات "السيدات" في السعودية

التونسيات يتجاوزن "التمييز بين الجنسين" بقيادة الدرّاجات الهوائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون الكشف عن تأثير ركوب الدراجة الهوائية على انبعاثات الكربون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib