توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض
آخر تحديث GMT 19:36:17
المغرب اليوم -
حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة استقالة مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد إقالة غالانت وتفجر الاضطرابات في المؤسسة الأمنية
أخر الأخبار

توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض

كوكب الأرض
لندن - سليم كرم

كشف توماس هيرتوج مساعد العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ مؤلف كتاب «حول أصل الزمن: نظرية ستيفن هوكينغ النهائية»، أن هوكينغ كان يأمل في تحقيق اختراق فيزيائي غير متوقع هو صنع «ثقوب سوداء على الأرض». مضيفا «قد لا تكون أحلامه مستحيلة».وقد جاء هذا الأمر بعد زيارة المؤلف مع هوكينغ لمصادم هاردونات كبير تحت الأرض يطلق عليه «تجربة أطلس» في مختبر CERN التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بالقرب من جنيف عام 2009. حيث رفع أحدهم دعوى قضائية في الولايات المتحدة قلقًا من أن مصادم الهادرونات LHC سينتج ثقوبًا سوداء أو شكلًا آخر من المواد الغريبة التي يمكن أن تدمر الأرض، وفق ما ذكر موقع «لايف ساينس» العلمي.

والمصادم LHC عبارة عن مسرع جسيمات على شكل حلقة تم بناؤه أساسًا لإنشاء بوزونات هيغز ، الحلقة المفقودة (في ذلك الوقت) في النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات. وقد تم تشييده في نفق أسفل الحدود السويسرية الفرنسية، فيما يبلغ محيطه الإجمالي 27 كيلومترًا (17 ميلًا تقريبًا)، وهو يسرع البروتونات والبروتونات المضادة التي تعمل في عوارض مضادة للدوران في أنابيبها المفرغة الدائرية إلى 99.9999991٪ من سرعة الضوء. في ثلاثة مواقع على طول الحلقة؛ إذ يمكن توجيه حزم الجسيمات المتسارعة إلى تصادمات عالية الطاقة، ما يعيد خلق ظروف مماثلة لتلك السائدة في الكون بعد جزء صغير من الثانية بعد الانفجار الكبير الساخن، عندما كانت درجة الحرارة أكثر من 1. مليون مليار درجة. حيث يتم التقاط مسارات رذاذ الجسيمات التي تم إنشاؤها في هذه الاصطدامات العنيفة من قبل ملايين المستشعرات المكدسة مثل كتل Lego الصغيرة لتكوين كاشفات عملاقة بينها كاشف أطلس. لكن سرعان ما تم رفض الدعوى على أساس أن «الخوف التخميني من الأذى المستقبلي لا يشكل ضررًا في الواقع كافياً لمنح الصفة».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام، تم تشغيل LHC بنجاح بعد انفجار في محاولة سابقة. وسرعان ما عثرت كاشفات أطلس و CMS على آثار بوزونات هيغز في حطام تصادمات الجسيمات. لكن، حتى الآن، لم يصنع LHC ثقوبًا سوداء.

وفي هذا الاطار، فاننا عادة ما نفكر في الثقوب السوداء على أنها بقايا منهارة لنجوم ضخمة. إلّا ان هذه الرؤية محدودة للغاية، ومع ذلك، يمكن لأي شيء أن يتحول إلى ثقب أسود إذا تم ضغطه في حجم صغير بدرجة كافية. حتى زوج واحد من البروتون والبروتون المضاد إذا تسارعا إلى ما يقرب من سرعة الضوء وتحطما معًا في مسرع جسيم قوي سيشكل ثقبًا أسود إذا ركز التصادم طاقة كافية في حجم صغير بما فيه الكفاية. سيكون ثقبًا أسودًا صغيرًا بالتأكيد له وجود عابر، لأنه سيتبخر على الفور .

في الوقت نفسه، إذا تحقق أمل هوكينغ في إنتاج ثقوب سوداء، فسيكون ذلك بمثابة إشارة إلى نهاية سعي علماء فيزياء الجسيمات منذ عقود لاستكشاف الطبيعة على مسافات أقصر عن طريق اصطدام الجسيمات بطاقات متزايدة باستمرار.

وتشبه مصادمات الجسيمات المجاهر. لكن يبدو أن الجاذبية تضع حدًا أساسيًا لدقتها ، لأنها تؤدي إلى تكوين ثقب أسود عندما نزيد الطاقة كثيرًا في محاولة لإلقاء نظرة خاطفة على حجم أصغر من أي وقت مضى.

ومن الغريب أن الثقوب السوداء والجاذبية تعكسان تمامًا التفكير المعتاد في الفيزياء بأن الطاقات الأعلى تسبر مسافات أقصر. ولا يبدو أن نقطة النهاية في بناء مسرعات أكبر من أي وقت مضى هي أصغر لبنة أساسية؛ لكنها تشكل زمكانًا منحنيًا عيانيًا ناشئًا. حيث ان الجاذبية تسخر من الفكرة الراسخة بعمق بأن بنية الواقع المادي هي نظام أنيق من المقاييس المتداخلة التي يمكننا تقشيرها واحدًا تلو الآخر للوصول إلى أصغر مكون أساسي (الجاذبية) وبالتالي الزمكان نفسه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء الفلك يبتكرون فئة حجم جديدة للثقوب السوداء الضخمة

أهم الانفجاريات المثيرة والأحداث الفضائية الغامضة التي وقعت عام 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
المغرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib