توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض
آخر تحديث GMT 02:28:19
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض

كوكب الأرض
لندن - سليم كرم

كشف توماس هيرتوج مساعد العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ مؤلف كتاب «حول أصل الزمن: نظرية ستيفن هوكينغ النهائية»، أن هوكينغ كان يأمل في تحقيق اختراق فيزيائي غير متوقع هو صنع «ثقوب سوداء على الأرض». مضيفا «قد لا تكون أحلامه مستحيلة».وقد جاء هذا الأمر بعد زيارة المؤلف مع هوكينغ لمصادم هاردونات كبير تحت الأرض يطلق عليه «تجربة أطلس» في مختبر CERN التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بالقرب من جنيف عام 2009. حيث رفع أحدهم دعوى قضائية في الولايات المتحدة قلقًا من أن مصادم الهادرونات LHC سينتج ثقوبًا سوداء أو شكلًا آخر من المواد الغريبة التي يمكن أن تدمر الأرض، وفق ما ذكر موقع «لايف ساينس» العلمي.

والمصادم LHC عبارة عن مسرع جسيمات على شكل حلقة تم بناؤه أساسًا لإنشاء بوزونات هيغز ، الحلقة المفقودة (في ذلك الوقت) في النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات. وقد تم تشييده في نفق أسفل الحدود السويسرية الفرنسية، فيما يبلغ محيطه الإجمالي 27 كيلومترًا (17 ميلًا تقريبًا)، وهو يسرع البروتونات والبروتونات المضادة التي تعمل في عوارض مضادة للدوران في أنابيبها المفرغة الدائرية إلى 99.9999991٪ من سرعة الضوء. في ثلاثة مواقع على طول الحلقة؛ إذ يمكن توجيه حزم الجسيمات المتسارعة إلى تصادمات عالية الطاقة، ما يعيد خلق ظروف مماثلة لتلك السائدة في الكون بعد جزء صغير من الثانية بعد الانفجار الكبير الساخن، عندما كانت درجة الحرارة أكثر من 1. مليون مليار درجة. حيث يتم التقاط مسارات رذاذ الجسيمات التي تم إنشاؤها في هذه الاصطدامات العنيفة من قبل ملايين المستشعرات المكدسة مثل كتل Lego الصغيرة لتكوين كاشفات عملاقة بينها كاشف أطلس. لكن سرعان ما تم رفض الدعوى على أساس أن «الخوف التخميني من الأذى المستقبلي لا يشكل ضررًا في الواقع كافياً لمنح الصفة».

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من ذلك العام، تم تشغيل LHC بنجاح بعد انفجار في محاولة سابقة. وسرعان ما عثرت كاشفات أطلس و CMS على آثار بوزونات هيغز في حطام تصادمات الجسيمات. لكن، حتى الآن، لم يصنع LHC ثقوبًا سوداء.

وفي هذا الاطار، فاننا عادة ما نفكر في الثقوب السوداء على أنها بقايا منهارة لنجوم ضخمة. إلّا ان هذه الرؤية محدودة للغاية، ومع ذلك، يمكن لأي شيء أن يتحول إلى ثقب أسود إذا تم ضغطه في حجم صغير بدرجة كافية. حتى زوج واحد من البروتون والبروتون المضاد إذا تسارعا إلى ما يقرب من سرعة الضوء وتحطما معًا في مسرع جسيم قوي سيشكل ثقبًا أسود إذا ركز التصادم طاقة كافية في حجم صغير بما فيه الكفاية. سيكون ثقبًا أسودًا صغيرًا بالتأكيد له وجود عابر، لأنه سيتبخر على الفور .

في الوقت نفسه، إذا تحقق أمل هوكينغ في إنتاج ثقوب سوداء، فسيكون ذلك بمثابة إشارة إلى نهاية سعي علماء فيزياء الجسيمات منذ عقود لاستكشاف الطبيعة على مسافات أقصر عن طريق اصطدام الجسيمات بطاقات متزايدة باستمرار.

وتشبه مصادمات الجسيمات المجاهر. لكن يبدو أن الجاذبية تضع حدًا أساسيًا لدقتها ، لأنها تؤدي إلى تكوين ثقب أسود عندما نزيد الطاقة كثيرًا في محاولة لإلقاء نظرة خاطفة على حجم أصغر من أي وقت مضى.

ومن الغريب أن الثقوب السوداء والجاذبية تعكسان تمامًا التفكير المعتاد في الفيزياء بأن الطاقات الأعلى تسبر مسافات أقصر. ولا يبدو أن نقطة النهاية في بناء مسرعات أكبر من أي وقت مضى هي أصغر لبنة أساسية؛ لكنها تشكل زمكانًا منحنيًا عيانيًا ناشئًا. حيث ان الجاذبية تسخر من الفكرة الراسخة بعمق بأن بنية الواقع المادي هي نظام أنيق من المقاييس المتداخلة التي يمكننا تقشيرها واحدًا تلو الآخر للوصول إلى أصغر مكون أساسي (الجاذبية) وبالتالي الزمكان نفسه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء الفلك يبتكرون فئة حجم جديدة للثقوب السوداء الضخمة

أهم الانفجاريات المثيرة والأحداث الفضائية الغامضة التي وقعت عام 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض توماس هيرتوج يكشف أن ستيفن هوكينغ أراد صنع ثقوب سوداء على الأرض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib