دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة
آخر تحديث GMT 07:28:42
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الحدث الأكبر الذي هزّ الأرض وأدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة

دراسة تكشف حقيقة "الموت العظيم" للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف حقيقة

الحياة البرية
واشنطن - المغرب اليوم

زعمت دراسة جديدة الكشف عن أسباب وكيفية حدوث أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض الذي حدث في العصر البرمي الثلاثي،  منذ نحو 250 مليون عام، ويُطلق عليه اسم "الموت العظيم"، الذي أدى إلى قتل 90% من مجمل الحياة على الكوكب، وكذلك قتل النباتات لمدة 400 ألف عام، قبل أن يؤدي ذلك إلى موت الحيوانات والأنواع البحرية.

اقرأ أيضا:مجموعة من الخبراء يكتشفون سبب انقراض الحيوانات العملاقة

ويقول العلماء إن السبب في هذا الحدث الكارثي، هو أن القشرة القارية للكوكب تعرضت لخلل في قارة بانجيا (وهي إحدى القارات الكبرى التي كانت موجودة قبل القارات السبع)، وبدأت البراكين في سيبيريا العصر الحديث بالثوران، وأطلقت غازات الكربون والميثان في الغلاف الجوي لما يقارب مليوني عام، ما أدى إلى القضاء على 96% من الحياة البحرية و70% من الحياة البرية، في أكبر انقراض في تاريخ الأرض.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن منتجا ثانويا للثوران، وهو النيكل، قد بدأ في القضاء على الحياة النباتية الأسترالية قبل 400 ألف عام تقريبا، قبل نفوق معظم الأنواع البحرية.

وقال كبير الباحثين، كريستوفر فيلدنغ من جامعة نبراسكا-لينكولن، إن هذه أخبار "مثيرة"، نظرا لأنه "لأول مرة يكون لدينا جدول زمني محدد" لمعرفة ما حدث، وذلك عن طريق دراسة عمر الصخور وطبقات الترسبات على المنحدرات الجنوبية الشرقية لأستراليا.

واكتشف فريق العلماء تركيزات عالية بشكل مدهش من النيكل في الصخور الطينية في حوض سيدني، حيث لا توجد مصادر محلية للعنصر.

وهذا ما قاد العلماء إلى استنتاج أن هذه العناصر ناتجة عن اندلاع الحمم البركانية من رواسب النيكل في سيبيريا، وبالتالي فإن البركان حول النيكل إلى هباء جوي انتشر على بعد آلاف الأميال جنوبا، قبل أن ينزل ويسمم الكثير من الحياة النباتية هناك، وفقا لتريسي فرانك، أستاذة ورئيسة قسم علوم الأرض والغلاف الجوي، والتي أشارت إلى أنه تم تسجيل ارتفاع مماثل في النيكل في أجزاء أخرى من العالم.

وأشارت فيلدنغ إلى أن الأمر كان متسلسلا، حيث أن الحيوانات العاشبة ماتت بسبب نقص النباتات، والحيوانات آكلة اللحوم ماتت بسبب نقص الحيوانات الأخرى، وبتأثير الرواسب السامة التي تتدفق في الأنهار والبحار التي يتركز فيها ثاني أكسيد الكربون والأحماض.

وعلى الرغم من أن النطاق الزمني وحجم الموت الكبير تجاوزا الأزمات البيئية الحالية للكوكب، إلا أن الأستاذة فرانك قالت إن أوجه الشبه بين الظروف الحالية، خاصة الطفرات في غازات الاحتباس الحراري والاختفاء المستمر للأنواع، وتلك التي سبقت "الموت العظيم"، تجعل من الأخير أمرا يستحق الدراسة.

وأضافت قائلة إن "الرجوع إلى هذه الأحداث من تاريخ الأرض مفيد لأنه يتيح لنا رؤية ما يمكن حدوثه مستقبلا".

قد يهمك أيضا:العلماء يُوضّحون احتمالات انقراض الحيوانات الكبيرة بحلول عام 2100

هولندا تنشئ خمس جزر اصطناعية لإعادة الحياة البرية إلى بحيرة "ماركرمير"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة دراسة تكشف حقيقة الموت العظيم للكائنات الحيّة قبل 250 مليون سنة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 11:10 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك
المغرب اليوم - محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 16:46 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جحيم الغلاء المعيشي يجلد ظهر اليمنيين

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 19:32 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ليفاندوفسكي يكشف عن أصعب مدافعين في مسيرته

GMT 18:24 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الفراولة .. فاكهة جميلة تزيد من جمالك

GMT 00:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدينار الجزائري الأربعاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 07:22 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمين تمري يستعد لإصدار أغنية جديد بعنوان " SMHILI "

GMT 22:54 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تحتاجه العروس لتقتنيه من المكياج

GMT 03:03 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تُشير إلى فاعلية "السليلوز" في نقص الوزن

GMT 08:55 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

الخـطابي بـطـل، ولـيـس فـزاعـة! 2/2

GMT 20:57 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

انتحار باشا مدينة تنجداد شنقًا داخل حديقة منزله

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة

GMT 01:28 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل أنيقة وعصرية

GMT 00:57 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

دنيا سمير غانم تكشف كواليس مسلسل "نيللي وشريهان"

GMT 19:06 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

البقدونس .. الدليل الكامل لفوائده الطبية

GMT 11:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تيس هوليداي تتقبل وصفها بلقب "السمينة" وترفض "زنجي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib