واشنطن - المغرب اليوم
كثيرًا ما ينجح علماء الفلك في كشف ألغاز الكون الفسيح من خلال اكتشافاتهم وأبحاثهم، إلا أنهم لازالوا عاجزين عن معرفة أسرار بعض الظواهر مثل الفقاعات الفضائية الوردية و"المسبار الغريب" والكوكب الجديد محتمل في نظامنا الشمسي. وفيما يلي 6 ظواهر غير عادية تستمر في إثارة حيرة علماء الفلك حتى يومنا هذا، وهي:
1- الكوكب التاسع
يقول العديد من خبراء الفضاء إنه يوجد بالفعل كوكب تاسع في نظامنا الشمسي. ويُعتقد أن الكوكب الغامض المعروف باسم "الكوكب 9"، موجود خارج نبتون. وتنبأت بعض التقديرات بأن الكوكب التاسع أكبر بعشر مرات من الأرض، ويمكن أن يستغرق ما لا يقل عن 10 آلاف عام ليدور حول الشمس. وتبين أن المسافة الضخمة بيننا وبين الكوكب المحتمل، تحول دون تحديد موقعه بدقة.
2- "مثلث برمودا" الفضائي
يحتوي الحقل المغناطيسي للأرض على مساحة بمقدار 200 كم، أطلق عليها اسم "مثلث برمودا الفضائي". ومُنحت المساحة المحددة هذا الاسم بسبب تقارير أصدرها رواد المحطة الفضائية الدولية، تقول إنه عند السفر عبرها، يمكن للمنطقة أن تسبب خللا في أجهزة الكمبيوتر. كما أبلغ بعض رواد الفضاء عن رؤية ومضات كونية، عند الطفو عبر المساحة هذه.
وتجدر الإشارة إلى أن تلسكوب هابل غير قادر على إجراء ملاحظات ضمن المنطقة الغامضة.
3- "مسبار الفضاء الغريب"
في أكتوبر عام 2017، رصد عالم الفلك، روبرت ويرياك، أول جسم عابر للنجوم وصل إلى النظام الشمسي. ويُشار إلى الجسم الذي يشبه السيجار باسم "أومواموا"، ويصل طوله إلى 1 كم ولكن عرضه لا يزيد عن 167 مترا. وقال خبير الفضاء في جامعة هارفارد، البروفيسور آفي لوب، إن الجسم يمكن أن يكون "مسبارا غريبا" من حضارة ميتة خارج الأرض.
4- إشارات الراديو المشبوهة
تدوم موجات الراديو السريعة، المعروفة أيضا باسم "FRBs"، مدة ميلي ثانية تقريبا. والتُقطت أول إشارة لاسلكية لا يوجد لها مصدر واضح، بواسطة تلسكوب لاسلكي في عام 2007، وما يزال العلماء عاجزين عن تفسيرها.
5- إلست-بيزارو
غالبا ما يُشار إلى هذا الجسم الفضائي الطائر على أنه مذنب، ولكنه يتميز بخصائص الكويكبات أيضا، ما تسبب في الكثير من النقاش بين علماء الفلك. ويأمل علماء الفضاء في تسوية النزاع الحاصل بإطلاق مركبة "Castalia" الفضائية، لدراسة الجسم الغامض عن قرب في عام 2028. ولكن المهمة فشلت في الحصول على دعم مالي كاف.
6- فقاعات الفضاء الوردية
تأتي فقاعات "فيرمي" على شكل هيكلين فضائيين كبيرين يظهران فوق وتحت مركز المجرة. وقالت الأبحاث إن الفقاعات التي رصدها تلسكوب ناسا "Fermi Gamma-Ray" عام 2015، تنتج عن ثقب أسود هائل في درب التبانة. ويُقال إنها مصنوعة من أشعة غاما فقط، وتمتد مسافة تبلغ نحو 50 ألف سنة ضوئية.
قد يهمك أيضًا:
"فيسبوك" ينشىء نفقًا سريًا لحماية مارك زوكربيرغ من التهديدات الأمنية
"الاتصال بالموتى" يجبر "فيسبوك" على فتح "قبور افتراضية"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر