ناسا ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

قضى الرائد سكوت كيلي عامًا في بيئة الجاذبية الصغرى

"ناسا" ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وكاله ناسا الفضائيه
واشنطن - المغرب اليوم

قضى الرائد سكوت كيلي، عامًا في بيئة الجاذبية الصغرى، على متن المحطة الفضائية الدولية، على بعد مئات الكيلومترات فوق الأرض، بينما كان توأمه المتطابق وزميله الرائد مارك، هنا على كوكبنا، حيث شكلت هذه الحالة فرصة فريدة من نوعها بالنسبة للعلماء، نظرا لأن التوأم متطابقان من الناحية الوراثية، ما سيتيح تتبع التغييرات التي تطرأ على جسم سكوت بسبب العيش في الفضاء.

وقارن العلماء خلال الدراسة بين سكوت كيلي وتوأمه المطابق مارك كيلي، بعد أن أمضى سكوت 340 يوما في المدار، في محطة الفضاء الدولية، وظل مارك على الأرض، حيث تقاعد التوأم كيلي من العمل كرائدي فضاء تابعين لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ويخوض مارك انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية أريزونا.

وقال العلماء إن سكوت، أظهر تغييرات بيولوجية متعددة في الفضاء، حيث شهد سماكة في الشريان السباتي وشبكية العين، بالإضافة إلى فقدان الوزن، وتحولات في ميكروبات الأمعاء، وانخفاض القدرات المعرفية، وتلف الحمض النووي، والتغيرات في التعبير الجيني، وإطالة نهايات الكروموسومات التي يطلق عليها التيلوميرات، حيث أكد العلماء أنه عقب العودة إلى الأرض، بعد أن أمضى سكوت سنة امتدت بين مارس 2015 ومارس 2016، تم استبدال استطالة التيلوميرات بتقصير وخسارة متسارعين، وهو ما قد يشكّل نتيجة سلبية محتملة على الصحة الخلوية.

وقال كيلي للصحفيين، يوم الخميس 11 أبريل الجاري: "كانت العودة أسوأ بكثير من التكيف مع الاستيقاظ هناك (المحطة الفضائية الدولية) خاصة بالنسبة لرحلة العام، لقد شعرت كأنني أصبت بالإنفلونزا بعد الأيام القليلة الأولى من العودة"، وستساعد هذه الدراسة العلماء على فهم التغييرات التي يتعرض لها رواد الفضاء بشكل أقل خلال السفر إلى الفضاء في الرحلات طويلة الأمد، نظرا لأن ناسا تخطط لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ.

ولاحظ العلماء تغيرات في التعبير عن جينات سكوت كيلي أثناء وجوده في الفضاء، مع عودة معظمها، ولكن ليس كلها، إلى طبيعتها بعد ستة أشهر على الأرض، حيث فشلت نسبة مئوية صغيرة تتعلق بنظام المناعة وإصلاح الحمض النووي في العودة إلى وضعها الطبيعي، ومع ذلك، فإنها تشير إلى ضرر دائم محتمل على المستوى الجيني.

وحدد الباحثون خمسة أسباب محتملة للتغيرات الجينية، بما في ذلك الإشعاع الفضائي وانعدام الوزن في بيئة انعدام الجاذبية، ودعا الدكتور أندرو فاينبرغ، من جامعة جونز هوبكنز، الذي ساعد في قيادة الدراسة، إلى أن نشر النتائج يتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة والخمسين لأول رحلة فضائية، قام بها رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين.

ويخطط العلماء لدراسة أخرى تمتد لسنوات طويلة للاستفادة من نتائج هذه الدراسة، فيما تشدد ناسا على ضرورة وجود نظام قوي للمناعة مهم للمهام الفضائية الطويلة لحماية رواد الفضاء من الميكروبات المسببة للأمراض في بيئة المركبات الفضائية.

قد يهمك ايضا :

"محطة الفضاء الدولية" تتوقف عن العمل لتعطل بطاريتها الجديدة

​كُويكب ضخم يمرّ بالقرب مِن "الأرض" خلال الأسابيع المقبلة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء ناسا ترصد التغييرات التي تطرأ على جسم الإنسان نتيجة التواجد في الفضاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib