الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من المساء”، التي أفادت بأن روادا على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة جديدة تطالب الحكومة بالتدخل لحجب مجموعة من الألعاب الإلكترونية التي أكدوا أنها خربت عقول جيل بأكمله، في إشارة إلى الإدمان عليها من قبل الفئات اليافعة، وفي مقدمتها لعبة “فري فاير” التي كانت أيضا سببا في إزهاق أرواح بعض المدمنين عليها.
وقالت “المساء” إن الحملة الفيسبوكية لاقت تفاعلا كبيرا من طرف مجموعة من الآباء والأولياء الذين عبروا جميعهم عن رغبتهم في الحجب النهائي لهذه اللعبة بالنظر إلى أن أطفالهم أصبحوا مدمنين عليها، حتى إن أغلبهم يقضي جل ساعات اليوم في لعبها، ومنهم من ينسى حتى وجباته الغذائية بسببها، إضافة إلى أنها كان لها تأثير كبير على مسارهم الدراسي الذي عرف تراجعا بسببها وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي أفقدت هذه الفئات تركيزها. “المساء” نشرت كذلك أن فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين وصف حصيلة الحكومة بكونها الأضعف في تاريخ الحوار الاجتماعي، سواء على مستوى المأسسة أو النتائج، مضيفا أن العديد من الملفات الملحة ظلت عالقة دون أن تلمس الإرادة السياسية في تنزيل المقاربة التشاركية وفاء بالتزامات المملكة الدستورية والدولية.
المصدر ذاته أفاد بأن لجنة نيابية نبهت أثناء مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للمركز الوطني والمركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط ومصالح تحاقن الدم بالمركز الاستشفائي الجامعي والمستشفى الجهوي بفاس، إلى أن عدم توفر الدم يفاقم أمراضا خطيرة مثل السرطان، ويتسبب في إلغاء عمليات جراحية، مما يرتب مسؤوليات قانونية وأخلاقية، مشددة على أهمية تشخيص أسباب الرفع من مخزون الدم إلى مستويات مقبولة على صعيد الجهات.“الأحداث المغربية” تطرقت لدراسة حديثة أظهرت أن التعامل بالنقود بالمغرب يواصل التراجع منذ تفتشي فيروس كورونا، لكن في الوقت ذاته لا يخلو الانفتاح على الشراء عبر الإنترنت أو استعمال الأداء بدون تماس من مخاطر وتجارب مريرة.
الدراسة أوضحت أن عمليات التسديد نقدا عند الاستلام عرفت تراجعا حادا بلغ 86 في المائة، بينما سجل استعمال وسائل الأداء الرقمية عبر البطاقات، الشرائح الذكية وبطاقات الرمز السري وبطاقات الأداء بدون تماس من أجل تسديد المشتريات على مواقع التسويق الإلكتروني أو عند التسليم ارتفاعا بنسبة 74 بالمائة.ووفق الخبر ذاته، فإن استعمال النقود سجل بدوره تراجعا ملحوظا؛ إذ صرح 43 في المائة من المستهلكين الذين تم استجوابهم بأنهم صاروا يستعملون السيولة النقدية أقل من ذي قبل لتسديد مشترياتهم في المتاجر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المجلس الوطني يدعو إلى احترام ميثاق أخلاقيات الصحافة وتنظيمها في المغرب
يونس مجاهد يؤكّد أنّه لا بدّ مِن اتّخاذ إجراءات فورية لدعم الصحافة المغربية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر