فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

تحسّن الذاكرة وتزيد مهارات حل المشاكل وتزيد من سرعة الدماغ

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو
واشنطن - المغرب اليوم

أثبتت دراسات حديثة أن ألعاب الفيديو لها جوانب إيجابية تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، وذلك بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد أنها لا تمثّل سوى مصدرًا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، وفي السطور التالية نستعرض أبرز إيجابيات هذه الألعاب وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة، وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

وقال ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسّن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي، حيث تساعد الألعاب وبخاصة تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.

علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ، وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وبخاصة التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صممّ باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

بخلاف الاعتقاد التقليدي السائد، أن ألعاب الفيديو لا تمثل سوى مصدرا لهدر الوقت، وتصيب المدمنين عليها بأمراض، فقد أثبتت دراسات حديثة أن لهذه الألعاب جانبا إيجابيا، يسهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة، نستعرض هنا أبرزها وفق ما ذكر موقع "إنغادجت" التقني.

تعزيز مهارات حل المشاكل

تضع ألعاب الفيديو من يمارسها في مواقف تتطلب منه التفكير بعناية، قبل التحرك واتخاذ القرارات في غضون ثوان. ووفق أبحاث، فإن مثل هذه المواقف تنعكس في الحياة الواقعية، وتجعل الشخص قادرا على الإقدام على أشياء معينة، وتنمية مهارات اتخاذ القرار.

تحسين الذاكرة

يتطلب ممارسة ألعاب الفيديو تفعيل الذاكرة البصرية والسمعية، حيث يتوجب على اللاعب الإصغاء للإرشادات التي تقدم له في بداية اللعبة، وتذكرها خلال المهام التي عليه تنفيذها خلال اللعبة، الأمر الذي يحسّن من الذاكرة.

وتشير دراسة أميركية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد لمدة نصف ساعة فقط يوميا، قد يؤدي إلى تقليل احتمال تلاشي الذكريات الجديدة.

ونقلت رويترز عن ستارك وجريجوري كليمسون، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا قوله: "إنه على الرغم من أن الدراسة لم تكن تهدف إلى إظهار كيفية تحسين الألعاب ثلاثية الأبعاد للذاكرة فمن المحتمل أن ممارسة هذه الألعاب يحفز منطقة الحصين في المخ أو (قرن آمون) والتي ترتبط بعمليات التعلم المعقدة والذاكرة".

زيادة سرعة الدماغ

يتلقى الدماغ أثناء ممارسة ألعاب الفيديو تحفيزا منوعا بصريا وسمعيا. وطبقا لأبحاث، فإن الأفراد الذين يمارسون ألعاب الفيديو يكونوا قادرين على معالجة هذه المحفزات أسرع من غيرهم، وهو ما يضمن أن يعمل الدماغ باستمرار على تفسيرها، وبسرعة أكبر.

تحسّن الصحة العامة

بحسب الدورية العلمية الأميركية للطب الوقائي، فإن ألعاب الفيديو تحسّن الصحة العامة لمن يخضعون لعلاج بدني أو نفسي.

وتساعد الألعاب وخصوصا تلك التي تصنّف تحت "الواقع الافتراضي" في تخفيف التوتر، والآلام الناجمة عن الأمراض المزمنة والجراحات، وذلك لأن اللاعب ينغمس في أحداث اللعبة وينصرف انتباهه عن الألم.
 
علاج فرط الحركة

أشارت نتائج تجربة سريرية أن لعبة فيديو مصممة من قبل شركة أكيلي الأميركية، يمكن أن تساعد الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، وذلك لتحفيز أنظمة عصبية إدراكية معينة في المخ.

وبعد تجربة خضع لها 348 طفلا ومراهقا مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، حققت لعبة الشركة تحسنا ذا دلالات إحصائية جيدة.

مهام متعددة

في ألعاب الفيديو، وخصوصا التي تندرج تحت فئة "الإثارة والتشويق"، يتوجب على اللاعب أن يكون قادرا على تنفيذ مهام عديدة معا، مثل تحريك عصا التحكم أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر، ومراقبة الشاشة لمتابعة الأعداء الافتراضيين والذخائر المتبقية. وتجعل مثل هذه الممارسات الأشخاص قادرين على إدارة أكثر من مهمة بآن واحد في الحياة العملية.

تساعد في علاج التوحد

صمم باحثون من جامعة "ويسكونسن" الأميركية برنامجا تدريبيا للأطفال المصابين بالتوحد يستند على ألعاب الفيديو، وقد أثبتت التجارب أن مثل هذه الألعاب تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تنمية التوازن النفسي لديهم خلال مواجهتهم للتحديات الخاصة بهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib