الكشف عن أسباب تثير القلق من تقنية التعرف إلى الوجه
آخر تحديث GMT 19:48:17
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

يسمح للسلطات بتعقب كل خطوة يقومون بها

الكشف عن أسباب تثير القلق من تقنية التعرف إلى الوجه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسباب تثير القلق من تقنية التعرف إلى الوجه

تقنية التعرف إلى الوجه
واشنطن ـ يوسف مكي

تطورات تقنية التعرف على الوجه بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تُستخدم الآن في كل مكان ابتداءً من المطارات، ومحطات السكك الحديدية، ومراكز التسوق، والخدمات المالية، وحتى جهات تنفيذ القانون.

ينمو سوق هذه التقنية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل عائدات السوق العالمي لتقنية التعرف على الوجه إلى 7 مليارات دولارِ خلال عام 2024 مقارنة بعائدات 3.2 مليار دولار في عام 2019، أي أن معدل النمو السنوي سيصل إلى 16% خلال الفترة ما بين 2019 إلى 2024، وفقًا لتقرير مؤسسة marketsandmarkets لأبحاث السوق.

وتشمل محركات النمو الرئيسية لهذه التقنية الآن زيادة عدد مبادرات أمن البيانات من قبل الحكومات، والاستخدام المتزايد للأجهزة المحمولة، وزيادة تطوير قطاع الخدمات المالية لأنظمة قوية للكشف عن الاحتيال والوقاية منه.

وبالرغم من أن هناك بعض الفوائد المحتملة لاستخدامها في منع حدوث الجرائم وحلها بسرعة، إلا أن النمو السريع لهذه التقنية أثار جدلًا واسعًا، والكثير من المخاوف بشأن الخصوصية، والسلامة، والتشريعات المتعلقة بالاستخدام. 

اقرا ايضًا:

 تقنية التعرف على الوجوه تتمكن من الإمساك بشخص حاول التسلل داخل المطار

فيما يلي 5 أسباب تثير القلق من تقنية التعرف على الوجه:

1- مستويات جديدة من المراقبة:

تنتشر الآن أنظمة المراقبة (CCTV) بالفعل في جميع أنحاء العالم، ولكن بعض الحكومات بدأت في تطوير كاميرات المراقبة بدرجة كبيرة مثل: الصين التي طورت كاميرا تصل دقتها إلى 500 ميغابكسل، ويمكنها التقاط صور مفصلة للغاية، وتحديد هوية الأفراد من بين عشرات الآلاف في الشوارع أو في الملاعب الرياضية. كما أن الصين حاليًا لديها ما يقدر بنحو 200 مليون كاميرا (CCTV) تراقب مواطنيها.

وبناء عليه فقد قامت تقنية التعرف على الوجه بفتح مستويات جديدة للمراقبة، حيث إنها تتيح المراقبة المباشرة، والعشوائية للأشخاص أثناء قيامهم بأعمالهم اليومية، مما يسمح للسلطات بتعقب كل خطوة يقومون بها.

2-  لا يوجد إطار قانوني، أو تنظيمي واضح:

لا يوجد لدى معظم الدول تشريعات محددة تنظم استخدام تقنية التعرف على الوجه، وعلى الرغم من أن بعض المشرعين يحاولون تغيير ذلك، إلا أن هذه الفجوة التشريعية تفتح الباب أمام إساءة الاستخدام، مثل: الحصول على صورنا دون علمنا، أو موافقتنا، واستخدامها بطرق لا نوافق عليها.

3-  عدم الدقة في تحديد الهوية:

تستخدم تقنية التعرف على الوجه لتحديد أو تأكيد هوية الأفراد من خلال الصور الرقمية أو مقاطع الفيديو، وذلك من خلال مقارنة الوجوه المختارة – المراد تأكيد هويتها – بالوجوه المحفوظة داخل قاعدة البيانات، ولكن للأسف أبرزت العديد من الدراسات إمكانية أن تخطئ الخوارزميات أثناء تحديد الهوية.

قامت (منظمة الاتحاد الأميركي للحريات المدنية) ACLU في عام 2018 بعمل اختبار لنظام التعرف على الوجه التابع لشركة أمازون، الذي يُعرف باسم Amazon Rekognition، وكانت النتائج صادمة حيث حدد النظام بشكل خاطئ 28 عضوا في الكونغرس الأميركي كأشخاص آخرين تم اعتقالهم بسبب جريمة.

وقد أثارت هذه الدراسة العديد من المخاوف حول أن ذلك قد يقود جهات تنفيذ القانون إلى عمليات اعتقال غير قانونية. 

4-  مخاوف من التحيز العرقي

أظهر الباحثون لسنوات قابلية أنظمة التعرف على الوجه للتحيز العرقي، حيث اكتشف باحثون في مختبرات معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن خوارزميات أنظمة التعرف على الوجه الشائعة من أمازون، ومايكروسوفت، و(آي بي أم) IBM، و++Face تتخذ وقتًا أطول في التعرف على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة – خاصة النساء – مقارنة بالتعرف على الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ولاشك أن هذا التحيز مثير للقلق بشكل كبير. 

5- انتهاك حقوق الخصوصية:

الحق في الخصوصية حتى في الأماكن العامة؛ يحمي التعبير عن الهوية دون تدخل لا مبرر له من الدولة أو من الشركات الخاصة، لذلك ترى بعض منظمات حقوق الإنسان أن التقاط الصور للعامة، وتخزينها وتحليلها بشكل عشوائي وعلى نطاق واسع باستخدام تقنية التعرف على الوجه يقوض هذا الحق، لأن هذا يعني أنه لم يعد بإمكان أي شخص فعل أي شيء في الأماكن العامة دون علم الدولة بذلك.

قد يهمك ايضًا:

 آبل تتجهز لإطلاق جهازي ipad pro مع تقنية التعرف على الوجه هذا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب تثير القلق من تقنية التعرف إلى الوجه الكشف عن أسباب تثير القلق من تقنية التعرف إلى الوجه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:49 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

"Dior Baby" تكشف عن مجموعتها لموسم خريف شتاء 2021-2022

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الرفاع يواجه المحرق في نهائي كأس البحرين

GMT 14:26 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 19:43 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

TikTok يجتذب المزيد من المستخدمين بخدمات جديدة

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

متجر Google Play يعرض ترتيب التطبيقات الشائعة وغير الشائعة

GMT 14:37 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

. وفاة الصحافي الفرنسي جان دانيال عن 99 عاما

GMT 22:44 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر "الأمم المتحدة لمكافحة الفساد" يصادق على قرار مغربي

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 08:23 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أمل حجازي تشارك في مظاهرات لبنان

GMT 05:59 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تدفعكم لإختيار منتجع ريكسوس جزيرة السعديات في أبوظبي

GMT 23:39 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

باحساين تتنافس على جائزة الأدب العربي بفرنسا

GMT 03:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تسريحة الشعر المبلل في المنزل في 5 خطوات فقط

GMT 14:35 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن أوغني يُعلن تشكيلة "وداد فاس" لمواجهة "نهضة بركان"

GMT 22:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 21:12 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تعيش على وقع تصوير مشاهد فيلم مغربي

GMT 05:35 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"حافة العالم" طبيعة سعودية أقرب إلى الخيال

GMT 11:59 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تعرفي على خلطات شعر طبيعية بزبدة الشيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib