لندن ـ المغرب اليوم
أشارت دراسة حديثة، إلى أن تساقط صخور ضخمة من الفضاء، أصبح بوتيرة تزيد على ضعف المعتاد، لكنها أكّدت أنه لا داعي للقلق.
ووفقًا للدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد الخميس من مجلة "ساينس"، فإنه على مدار 290 مليون عامًا مضت، تساقطت كويكبات على الأرض بواقع أكثر من ضعف ما تساقط في 700 مليون عامًا سابقة.
ومع ذلك، لا حاجة للقلق، إذ ما زالت الكويكبات تصطدم بالأرض في المتوسط كل مليون أو ملايين قليلة من السنين، حتى مع زيادة معدل التصادم.
لا تظهر قائمة وكالة "ناسا"، سقوطًا لصخور فضائية كبيرة محتملة ولا تهديدات رئيسية وشيكة، ويعتبر أكبر خطر معروف، هو كويكب عريض، يبلغ طوله 1.3 كيلومتر مع احتمال بنسبة 99.988 في المائة ألا يضرب الأرض عندما يكون قريبًا للغاية في غضون 861 عامًا.
ويعتقد معظم العلماء أن الديناصورات وكثيرًا من السلالات الأخرى، انقرضت بعد أن تحطمت صخرة فضائية ضخمة في أميركا الوسطى، منذ نحو 65 مليون عام.
وقالت سارة مزروعي، كبيرة معدي الدراسة، وعالمة الكواكب في جامعة "تورونتو"، "هذه الأحداث ما زالت نادرة ومتباعدة لدرجة أنني لست قلقة بشأنها، إنها مجرد لعبة احتمالات".
وقامت مزروعي وزملاؤها في بريطانيا والولايات المتحدة، بإعداد قائمة بفوهات الحفر على الأرض والقمر، التي كانت أكبر 20 كم وعرضت تواريخها، وتحتاج فوهة كبيرة إلى سقوط صخرة فضائية يبلغ عرضها 800 متر.
وسجل الفريق 29 حفرة لم يتجاوز عمرها 290 مليون سنة، و9 بين 291 مليون و 650 مليون سنة.
قد يهمك أيضا
الصين تزرع اللفت والقطن والبطاطا على سطح القمر وتُرسل بيض ذبابة الفاكهة
دراسة تؤكّد أن بوصلة الأرض تنحرف سريعًا وتغير وجه الملاحة بحرًا وجوًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر