واشنطن - المغرب اليوم
سخر الملياردير ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بصورة "ميمز" نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).ونشر صاحب موقع "إكس" صورة معدلة لوجه زيلينسكي وهو في حالة انفعال شديد، مكتوب عليها "عندما تمر 5 دقائق وأنت لم تطلب مساعدة بمليار دولار".
ويشير ماسك في تغريدته إلى المساعدات التي يقدمها الغرب إلى أوكرانيا في حربها ضد روسيا، منذ بدء الصراع.
وجاءت تغريدة ماسك بعد ساعات من موافقة الكونغرس الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت أغفل المساعدة لأوكرانيا.
ويوم الجمعة الماضي، أيد رجل الأعمال الأميركي مطالبة أحد أعضاء مجلس الشيوخ بمنع تقديم مساعدة مالية لأوكرانيا من الميزانية القصيرة الأجل للحكومة الأميركية.
وسبق لماسك أن أثار غضب زيلينسكي من خلال استبيان للرأي نشره في أكتوبر الماضي، واقترح فيه تصويتا على الحلول التي يراها مناسبة لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، بما في ذلك اعتراف كييف بشبه جزيرة القرم رسميا كجزء من روسيا.
ومن الخيارات التي أشار إليها ماسك في تغريدته، إعادة الانتخابات في المناطق التي ضمتها روسيا مؤخرا تحت إشراف الأمم المتحدة، وخروج روسيا منها إن جاءت النتائج مخالفة لما توصلت إليه موسكو.
وأمس الأحد، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الديمقراطيين توصلوا إلى اتفاق مع الجمهوريين حول دعم أوكرانيا بعد أن أبقى الكونغرس الأميركي المساعدات لكييف خارج نطاق مشروع قانون الإنفاق الحكومي المؤقت الذي أدى إلى تجنب الإغلاق.
وعندما سُئل بايدن في مؤتمر صحافي عما إذا كان يمكنه الوثوق برئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي في اتفاقات مستقبلا، أجاب "عقدنا للتو اتفاقا بشأن أوكرانيا، لذا سنكتشف ذلك".
ولم تتضح طبيعة هذا الاتفاق. وانتقد بايدن الجمهوريين لعرقلتهم محادثات الإنفاق الحكومي.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق الأحد، أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة في أعقاب توصل الكونغرس إلى اتفاق تمويل للحكومة يحول دون إغلاق المؤسسات الفيدرالية، حذفت منه بنود دعم كييف.
وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأميركيان، مساء السبت، إجراء طارئاً يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية مؤقتاً لمدة 45 يوماً. ويتعين على المشرعين الآن النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد الرئيس جو بايدن إدراجها في الميزانية.
وأتى تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأميركي بضغط من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر