علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT 22:32:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

يرسل "ابتسامة الجيب" صورًا تعكس مشاعر الفرح والسرور

علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية

تطبيق جديد يعمل على الهواتف الذكية
لندن ـ كاتيا حداد

طّور علماء أعصاب، تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية، ويسمى " PocketSmile" "ابتسامة الجيب"، ويعمل التطبيق على إرسال صور تحتوي على ابتسامات، على مدار اليوم، أملًا في إدخال الفرح والسرور على الناس.

ويأمل الباحثان خافيير الكين وباراشوفيكش ناشيف، من جامعة لندن، في إثبات أن ابتسامة الوجه، تخفف حدة الاكتئاب والقلق. 

ومن ثم قام بتطوير تطبيق "ابتسامة الجيب" على نهج بعض الدراسات الحديثة، التي تشير إلى عجز عضلات الفم أن تحجب الابتسامة، عندما يرى صاحبها ابتسامة شخص آخر، فيدل هذا على أن العواطف والمشاعر، يمكن أن تكون معدية بصورة أو بأخرى، لذا من المستحيل أن يتجنب الفرد تقليد شعور الطرف الآخر.

ويأمل العلماء في أن يسجل الناس في استخدام التطبيق الجديد "ابتسامة الجيب"، ويطلب من المشتركين منذ البداية تحديد مستويات السعادة والاكتئاب، قبل الشروع في إرسال الصور التي تحتوي على ابتسامات لمدة 10 أيام، وإرسال صور تحتوي على مناظر طبيعية، لمدة عشرة أيام أخرى. ويكون للتطبيق تأثيرًا رائعًا على كل من يعاني من الاكتئاب أو القلق.

ويحاول الفريق البحثي وفي المستقبل، تطوير تطبيق "ابتسامة الجيب" بحيث يضم بعض الأصوات بجانب الصور، وتساعد الأصوات في تخفيف حدة القلق. لذا سيوفر القائمون على هذا الأمر للمشتركين فرصة تسجيل أصواتهم، لكي يسمعوها هم أو مشتركين آخرين. 

ويشبه فكرة فيلم "أفتار" الشهير، ويقوم العلماء بصناعة قرين نموذجي لكل مشترك، يتوفر فيه المزاج المعتدل والابتسامة الرائقة، الأمر الذي يساعد على تحسن مزاج المشترك. لكن هذا الأمر لن يخرج المشترك من العالم الحقيقي إلى عالم افتراضي، بل هو مجرد الاستفادة من خبرات المشترك الجيدة في تحسين مزاجه.

وأكد مجموعة علماء آخرين بحدوث المشاعر وتعبيرات الوجه في وقت واحد، فبمجرد شعور فرد بحدث معين، تظهر تعبيرات تلقائية على وجه من يجاوره، وهذه المشاعر تنسحب على الابتسام أو رؤية شخص يبتسم، حتى لو كان الشخص الذي يرى الابتسامة في مزاج سيئ.

ويشير السيد خافيير الكين إلى معرفة الكثيرين بأن الابتسامة معدية، لكن الذي لا يعرفه الكثر بأن المشاعر أيضا معدية ويصعب إخفاؤها، فإذا رأى فرد ابتسامة آخر وحاول كتمها بقصد والاحتفاظ بوجه المحايد، يكون هذا الفرد في موقف ملتبس، لأنه حاول كتم عدوى المشاعر.

ويتابع العلماء أن المشاعر وتعابير الوجه، تعمل بمنطق "الدفع والسحب"، أي لا يمكن كتم المشاعر السلبية لأنه بكتم المشاعر السلبية تظهر تأثيراتها على تعابير الوجه. فقد عمل السيد "ناشيف" على حالات مصابة بمرض الشلل الكلي، بالعصب الوجهي، الذي أدى إلى أصابتهم بشلل مشاعرهم أيضًا. 

ويعلق السيد "ناشيف" بأن المشاعر والتعبيرات الوجهية تسير جنبًا إلى جنب، فيعني هذا أن التغير في المشاعر تغير في التعبيرات، والتغير في التعبيرات تغير في المشاعر. 

فالقضية الجوهرية هي أن تعبيرات الوجه، يمكن أن تأثر على المزاج، لأن التعبيرات تسير بالتوازي مع المشاعر، كما أن بينهم رابطة قوية لا تنفك.

وكان الناس يعتقدون في الماضي بأن بقاء الإنسان على قيد الحياة هو بتقليد بعضهم البعض في تعبيرات وجوههم. فحديثا يستخدم صانعو الأفلام الكوميدية أصوات الضحك المصطنعة، عقب كل نكتة لكي يحصلوا عن نفس الاستجابة التي يلقونها عند سماع نكتة مضحكة. 

وعلى النقيض من هذا الأمر، يتلبد الخوف الإنسان، عندما يرى تعابير الخوف في ملامح فرد أخر، بسبب اعتقاده بأن خطرًا أصاب هذا الفرد، يمكن أن يصيبه هو أيضا. فتعبيرات الوجه المعدية تفسح المجال للعقل البشر، أن يتوقع ما الذي سيحدث تباعًا عند رؤية هذه التعبيرات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية علماء أعصاب يخترعون تطبيقًا جديدًا يعمل على الهواتف الذكية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib