تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

أصابع الاتهام تُشير إلى حكومتَي الصين وروسيا

تعرُّض "غوغل" لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرُّض

تعرُّض "غوغل" لحرب افتراضية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد خبراء أمنيون على أنّ عملاق البحث "غوغل" تعرض لعملية قرصنة على الإنترنت، تعدّ الأسوأ في تاريخ الشركة، وتأثرت جميع المعلومات الواردة من عمليات البحث على "غوغل"، وخدمات الاستضافة، ومجموعة أدوات الشركة للأعمال التجارية المعروفة باسم "G Suite".

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم اختراق البيانات الخاصة بالمستخدمين في جميع أنحاء العالم، من قبل خوادم في نيجيريا والصين وروسيا، بما في ذلك تلك التي يديرها كبار مزودي الاتصالات المملوكة للدولة في تلك الدول.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
واقترح خبراء أمنيون أن الاختراق كان عبارة عن "تجربة لعصر الحروب الافتراضية"، بمعنى أنها قد تسبق هجمات مماثلة على نطاق أوسع من الدول المشاركة في المستقبل، لكن "غوغل" قللت من شأن الحادث الذي وقع الإثنين، قائلة إنها لا تعتقد بأنه خبيث، لكنها فشلت في تهدئة المخاوف الخاصة بتعرض البيانات الشخصية لملايين المستخدمين للخطر.
وتتعرّض الشركة لضغوط متزايدة لحماية المستخدمين بعد سلسلة من عمليات تسرّب البيانات رفيعة المستوى، بما في ذلك خرق الشبكة الاجتماعية في "+ Google" الشهر الماضي، والتي كشفت عن المعلومات الخاصة لما يقدر بنحو 50 ألف شخص.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
ويمكن أن يؤدي نوع التوجيه الخاطئ لحركة المرور المستخدم في الحادث الأخير، والمعروف باسم اختطاف بروتوكول بوابة الحدود (BGP)، إلى تعطيل الخدمات الأساسية دون اتصال بالإنترنت، مما يسهّل التجسس والسرقة المالية، ويمكن أن ينتج ذلك إما عن خطأ في التكوين (خطأ بشري) بشكل أساسي، أو من عمل خبيث، وفي حالتين حدثتا مؤخرا، أدت عملية إعادة توجيه حركة المرور إلى إصابة مواقع مالية، مما أدى إلى تعرض البيانات الخاصة للمستخدمين للخطر، وفي أبريل/ نيسان 2017، اخترقت شركة اتصالات روسية مملوكة للدولة حركة المرور في "ماستركارد" و"فيزا"، مما سمح لهم بتتبع عملية الأتصال.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
ولم تكشف "غوغل" عن عدد المستخدمين المتأثرين، رغم أن باحثين من شركة شبكة الاستخبارات ThousandEyes أفادوا عن حالات إعادة توجيه حركة مرور الويب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال الباحثون إن حركة المرور التي تم توجيهها بشكل خاطئ تثير القلق بشكل خاص في ضوء قائمة البلدان التي تمر خلالها كميات كبيرة من البيانات الحساسة، وتم تعطيل عملية المرور في الشركة نحو ساعة ونصف الساعة، إذ انتهت في تمام الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت غرينتش.
ووصف أليكس هينهورن إيوان، مسؤول تنفيذي في شركة "ثاوزاند إييس"، الحادث الذي وقع الإثنين بأنه الأسوأ، والذي أثّر على شركة "غوغل"، وقال إنه يشتبه في تورط الصين، ووقوفها وراء هذه العملية.

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة
وكشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الحرب البحرية الأميركية، والباحثون في جامعة تل أبيب، أن الصين تقوم بشكل منهجي باختراق حركة مرور الإنترنت في الولايات المتحدة، ومن ثمّ تحويلها.
وقال ألان ودورد، عالم الكمبيوتر في جامعة سواري، إن ما حدث يمكن أن يكون جزءا من مخطط مراقبة دقيق، مضيفا: "الوصول إلى البيانات الشخصية يعد رصيدا استراتيجيا للمراقبة، وقامت روسيا والصين بهجمات اختراق لجميع تلك البيانات من قبل"، ويوضح: "يتم تشفير معظم البيانات مثل رسائلك عبر الإنترنت، مما يعني أن أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى تلك البيانات، لكن لا يمكنه قراءتها بسهولة، ورغم ذلك يمكنهم تتبع مع من تتحدث ومتى، وستكون هذه معلومات مفيدة للمساعدة في بناء بيانات استخبارية عن أفراد بارزين مهمين للحكومات الأجنبية".
وقال يوفال شافيت، باحث شبكات أمن من جامعة تل أبيب، إن مشكلة الإثنين لم تكن صدفة، فهي عملية منظمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة تعرُّض غوغل لحرب افتراضية هي الأسوأ في تاريخ الشركة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib