معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعوة لزيادة عاجلة في استثمارات التعليم وإعادة التدريب

معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير

مجموعة من الروبوتات
لندن - سليم كرم

حذر معهد بحوث السياسة العامة من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت، وطالب بالزيادة العاجلة في الاستثمار في التعليم وإعادة التدريب، من أجل إعطاء الأولوية للأموال لمساعدة المناطق النائية عن العواصم، والتي تحتاج إلى مساعدة في تزويد الناس بالتكيف مع عمليات الأتمتة التي تهز أماكن عملهم. ويمكن للفشل في تحقيق ذلك، أن يرفع معدلات البطالة والفقر في الأماكن ذات العمال الأقل مهارة - وهو ثمن مرتفع جدا مقارنة مع متوسط ​​نمو الإنتاجية.

وعند سؤال خبير اقتصادي أو خبير في مجال التكنولوجيا، عن الروبوتات، سيخبرونك بسعادة أن العديد من البيانات المعتمدة على مر السنوات الماضية تظهر أن عمليات التشغيل الآلي خلقت الكثير من فرص العمل، أكثر من التي قضى عليها. فعلى سبيل المثال، يعمل عدد قليل من البشر الآن في المزارع، وذلك بفضل الآلات فائقة الكفاءة التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل. وقد عززت هذه التكنولوجيا الإنتاجية، ومستويات المعيشة. ونتيجة لذلك، يعمل عدد أكبر من الناس في الصناعات الترفيهية مثل الضيافة أو تصفيف الشعر، ويؤثر الجميع في ارتفاع الدخل المتاح وجعل وقت الفراغ أكبر.

وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد، وسيستمر هذا النمط، ويمكن للمرء أن يرى تحقق التنبؤ الذي أدلى به جون ماينارد كينز في عام 1930 حيث سينخفض الأسبوع من العمل في نهاية المطاف إلى 15 ساعة فقط. ومع ذلك، فإن المشكلة المتعلقة بهذه النظرة الجيدة للأتمتة تركز على المتوسطات الكبيرة التي لا تأخذ في الاعتبار إلا تجارب الأفراد. ومن المؤكد أن عدد المكاسب الوظيفية في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، قد يكون أعلى من العدد المفقود للتكنولوجيا. ولكن هذا عزاء قليلا للأشخاص الذين يفقدون وظيفتهم في مصنع السيارات لصالح الروبوت.

كما أن الدراسات التي أجريت من قبل تسمح بأن تكون سرعة التغير التكنولوجي أسرع في المستقبل. وبعبارة أخرى، فإن التطورات التي حدثت على مدى عقود سابقة قد تكون تدريجية بما فيه الكفاية لمعظم الناس لإيجاد طرق جديدة لكسب عيشهم بدرجات متفاوتة من الصعوبة. ولكن من غير المرجح أن تكون التغيرات التكنولوجية الأسرع والأكثر انتشارا في المستقبل سهلة جدا للتكيف معها.

وبالنسبة للحكومات، يفرض ذلك حاجة ملحة للتدخل وضمان ألا يقترن زيادة وجود الروبوتات بزيادة أخرى في عدم المساواة. وكما يشير معهد بحوث السياسة العامة، فإن بعض العمال أكثر عرضة من غيرهم للعمالة الآلية. ويسلط الضوء على مخاطر معينة للقطاعات ذات المهارات المنخفضة، ويحذر من أن ثورة الروبوت يمكن أن توسع الفجوة البريطانية المتجذرة بالفعل بين الشمال والجنوب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib