التكنولوجيا والتقنية تُسهم في إحداث طفرة كبيرة في تأسيس الشركات
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تواجه تحديات متراكمة في محاولة منها لإيصال الحلول

التكنولوجيا والتقنية تُسهم في إحداث طفرة كبيرة في تأسيس الشركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التكنولوجيا والتقنية تُسهم في إحداث طفرة كبيرة في تأسيس الشركات

عالم الشركات
واشنطن - المغرب اليوم

ساهمت التكنولوجيا والتقنية في إحداث ثورة في عالم الشركات، إذ مكنت الشركات الصغيرة من تأسيس نفسها، فيما تركت الشركات الكبيرة تواجه تحديات متراكمة في محاولة منها لإيصال حلول متطورة تلبي الحاجات الحيوية للمستهلك العصري.

وتسبب هذا التغير بانتشار القلق في الأسواق، وفقاً لدراسة استطلاعية أجرتها شركة "ديل إي أم سي" بعنوان "مؤشر التحول الرقمي"، كشفت أن "85 في المئة من الشركات ترى أن الشركات الرقمية الناشئة تشكل خطراً على كياناتها، في الوقت الراهن أو في المستقبل. ولهذا التخوف ما يُبرره، إذ سمحت مرونة الشركات الصغيرة بالاستحواذ على قدر متزايد من الأعمال التجارية على حساب متصدري السوق الذين يعملون بصعوبة لتطبيق التقنيات الحديثة".

وأوضح النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في الشركة محمد أمين، أن "قادة تقنية المعلومات يُبدون تقديراً كاملاً لأهمية تأسيس استراتيجية رقمية قوية والتحول إلى تقنيات جديدة لتحسين الإنتاجية والكفاءة، لكن من الواضح أيضاً أن الكثير منهم، خصوصاً في الشركات الكبيرة، لا يعملون بجدّ لإحداث التحول الرقمي المنشود".
وأضاف أن "حوالى ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع، أكدوا أن من الممكن فعل المزيد للمضي قدماً في طريق التحول، في حين أن ثلث المستطلعين أظهروا التزاماً بتطبيق السمات الرقمية الأساسية لهذا التحول في شركاتهم. وعلى رغم أن هناك أسباب عدة تبدو كامنة وراء ذلك، فقد عزا ثلث المشاركين تأخرهم في إحداث التحول الرقمي إلى عدم توافّر الموازنات والموارد اللازمة".

ولفت إلى أن "التكاليف المرتبطة بالتقنية انخفضت، وأن الحصول عليها في قطاع الشركات بات أسهل من أي وقت مضى، لكن من المهم التطلع إلى الحجم عند النظر إلى معدلات التبني في الشركات لإدراك سبب التغير الحاصل في الأسواق. من الواضح أن المؤسسات الكبيرة مثل البنوك وشركات التأمين والجهات الحكومية وشركات التجزئة والتي عادةً ما استفادت من حجمها وتأثيرها، أصبحت تواجه صعوبات مع تقادم أجهزتها وأنظمتها التقنية. وعادة ما تكون تكاليف تحديث التقنيات القائمة عاليةً جداً، لدرجة أنها تمنع الشركات من تطوير كل أنظمتها الحالية ضمن عمليةٍ واحدة".

وأشار إلى أن "الشركات الصغيرة التي انصبّ تركيزها منذ نشأتها على الرقمنة وخفض التكاليف التشغيلية، تمكنت من الانطلاق بنجاح نحو السوق مدعومة بأحدث حلول البرامج والمعدات، بينما تستمر الشركات الكبيرة بمحاولة تطوير بنيتها التحتية الأصلية للحاق بركِب التقنيات الحديثة".

وساهم التوجه المتنامي المتمثل في "تقديم التقنية كخدمة"، في أوساط مجتمع الشركات الناشئة، بإحداث جزء كبير من التغيير الحالي في السوق، سامحاً لمالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة بخفض تكاليف البنية التحتية الأولية التي كانت تمنع شركاتهم في الماضي من أن نكون نداً منافساً للشركات الرائدة في السوق.

وأكد أن "بصرف النظر عن الكلفة، بات واضحاً أن الشركات الكبيرة يجب أن تغيّر رأيها في ما يتعلق بالاستثمار في التقنية، مع وجود الكثير من التبريرات التي تتيح لها تدبير المال الضروري لذلك الاستثمار. إذ أن تهديد المنافسين الجدد يتزايد بسرعة، ووفقاً للبيانات التي أوردتها الدراسة الاستطلاعية، تخشى 45 في المئة من الشركات حول العالم أن تصبح، خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، خارج نطاق المنافسة جرّاء تقادم أنظمتها، ما يشير إلى أهمية الارتقاء بتقنية المعلومات".

وكشف الاستطلاع أن "4 في المئة فقط من الشركات التي استُطلعت آراؤها في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، قادرة على العمل رقمياً، خصوصاً أن 30 في المئة من المشاركين فقط نسبوا الفضل في أي أعمال تدفع عجلة التحول الرقمي إلى مجالس الإدارة. ومن المعروف أن المديرين التنفيذيين عادة ما يقاومون أي نفقات كبيرة يمكنها أن تمس الأرباح، خصوصاً حول الأصول التي ينظر إليها كسبب لزيادة التكاليف. ولا يمكن لقادة الأعمال في سوق اليوم أن يواصلوا التفكير بالطريقة ذاتها، بل إن عليهم البحث عن طرقٍ أكثر كفاءة لتطوير البنى التحتية وتحسين قدرات الشركة".

أمين إلى التمويل الذكي، إذ "تتمكن الشركات من خلال تطبيق أنماط استهلاك مرنة، من تسريع تحويل بنية تقنية المعلومات التحتية الخاصة بها لتشمل قدرات حديثة وتمكّن من الوصول إلى مستوى جديد من الأداء في الشركة، من دون كلفة أوّلية باهظة"، وتتيح هذه الحلول فترات تجريبية وخيارات للتوسع أو التقليص من أجل منح صانعي القرار وقادة التقنية، ثقة أكبر أثناء بحثهم للحصول على تقنيات جديدة ومبتكرة.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا والتقنية تُسهم في إحداث طفرة كبيرة في تأسيس الشركات التكنولوجيا والتقنية تُسهم في إحداث طفرة كبيرة في تأسيس الشركات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib