اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة
آخر تحديث GMT 22:15:11
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

مجرة درب التبانة
واشنطن - المغرب اليوم

إقترب العلماء من فهم أصول الحياة في كوننا بعد أن اكتشفت دراسة جديدة بوادر الحياة المختبئة في قلب مجرتنا.وعثر العلماء على بعض اللبنات الأساسية للحياة، المعروفة باسم النتريل، في قلب مجرتنا درب التبانة.ورصد الفريق الدولي من العلماء باستخدام تلسكوبين في إسبانيا، هذه اللبنات الأساسية في سحابة جزيئية من الغاز والغبار.

ويعد النتريل لبنات بناء مهمة للحمض النووي الريبوزي (RNA) – وهو جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات، كما يلعب أدوارا متعددة في نقل وتشفير وفك تشفير وتنظيم التعبير عن المعلومات الوراثية وتحفيز العديد من التفاعلات الكيميائية

ويقول الخبراء إن اكتشافهم يشير إلى أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون، ما يدعم نظرية "عالم الحمض النووي الريبوزي" حول أصل الحياة.ويشير هذا إلى أن الحياة على الأرض كانت في الأصل تستند إلى الحمض النووي الريبوزي فقط، وأن الحمض النووي (DNA) والإنزيمات البروتينية تطورت لاحقا.

ويمكن أن يؤدي الحمض النووي الريبوزي وظيفتين: تخزين ونسخ المعلومات مثل الحمض النووي، وتحفيز التفاعلات مثل الإنزيمات.ووفقا لـ"فرضية عالم الحمض النووي الريبوزي"، ليس بالضرورة أن تكون النتريل ولبنات بناء الحياة الأخرى قد نشأت على الأرض نفسها.

وربما تكون قد نشأت أيضا في الفضاء و"انتقلت'' إلى الأرض الفتية داخل النيازك والمذنبات خلال فترة "القصف الثقيل المتأخر''، ما بين 4.1 و3.8 مليار سنة.وعثر على النتريل والجزيئات الأولية الأخرى للنيوكليوتيدات والدهون والأحماض الأمينية داخل المذنبات والنيازك الحديثة.

من أين يمكن أن تأتي هذه الجزيئات في الفضاء؟

المرشح الرئيسي هو السحب الجزيئية، وهي مناطق كثيفة وباردة للوسط النجمي، ومناسبة لتشكيل الجزيئات المعقدة.على سبيل المثال، تبلغ درجة حرارة السحابة الجزيئية G + 0.693-0.027 نحو 100 كلفن وعرضها نحو ثلاث سنوات ضوئية، وتبلغ كتلتها نحو ألف مرة كتلة شمسنا.

ولا يوجد دليل على أن النجوم تتشكل حاليا داخل G + 0.693-0.027، على الرغم من أن العلماء يشكون في أنها قد تتطور لتصبح حضانة نجمية في المستقبل.

واكتشف فريق الخبراء مجموعة من النتريل بما في ذلك cyanoallene وpropargyl cyanide وcyanopropyne وربما cyanoformaldehyde وglycolonitrile، التي لم يعثر عليها سابقا في السحابة، والتي تُعرف باسم G + 0.693-0.027.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور فيكتور م. ريفيلا، الباحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس البحوث الوطني الإسباني: "نوضح هنا أن الكيمياء التي تحدث في الوسط النجمي قادرة على تكوين نترات متعددة بكفاءة، والتي تعد أساسية السلائف الجزيئية لسيناريو "عالم الحمض النووي الريبوزي".

وأضاف: 'إن المحتوى الكيميائي لـ G + 0.693-0.027 يشبه تلك الموجودة في مناطق تشكل النجوم الأخرى في مجرتنا، وكذلك محتوى أجسام النظام الشمسي مثل المذنبات. وهذا يعني أن دراسته يمكن أن تعطينا رؤى مهمة حول المكونات الكيميائية التي كانت متوفرة في السديم والتي أدت إلى ظهور نظامنا الكوكبي".

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور ميغيل أ. ريكينا توريس، وهو محاضر في جامعة توسون في ماريلاند: "بفضل ملاحظاتنا على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك النتائج الحالية، نعلم الآن أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون. لقد وجدناها في السحب الجزيئية في مركز مجرتنا، النجوم الأولية ذات الكتل المختلفة، والنيازك والمذنبات، وكذلك في الغلاف الجوي لتيتان، أكبر قمر لكوكب زحل".

قال المؤلف الدكتور إيزاسكون خيمينيز سيرا، وهو أيضا باحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس الأبحاث الوطني الإسباني: "اكتشفنا حتى الآن العديد من السلائف البسيطة للنيوكليوتيدات، وهي اللبنات الأساسية للحمض النووي الريبي. ولكن ما تزال هناك جزيئات رئيسية مفقودة يصعب اكتشافها. على سبيل المثال، نعلم أن أصل الحياة على الأرض ربما يتطلب أيضا جزيئات أخرى مثل الدهون، المسؤولة عن تكوين الخلايا الأولى. لذلك يجب أن نركز أيضا على فهم كيفية تكوين الدهون من سلائف أبسط متوفرة في الوسط بين النجوم".

قد يهمك أيضا

إكتشاف أكبر توهج نجمي في "درب التبانة"تعرف علي مصدره

 

العلماء يحددون أفضل وقت ومكان لتطور الحياة في درب التبانة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib