اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

مجرة درب التبانة
واشنطن - المغرب اليوم

إقترب العلماء من فهم أصول الحياة في كوننا بعد أن اكتشفت دراسة جديدة بوادر الحياة المختبئة في قلب مجرتنا.وعثر العلماء على بعض اللبنات الأساسية للحياة، المعروفة باسم النتريل، في قلب مجرتنا درب التبانة.ورصد الفريق الدولي من العلماء باستخدام تلسكوبين في إسبانيا، هذه اللبنات الأساسية في سحابة جزيئية من الغاز والغبار.

ويعد النتريل لبنات بناء مهمة للحمض النووي الريبوزي (RNA) – وهو جزيء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات، كما يلعب أدوارا متعددة في نقل وتشفير وفك تشفير وتنظيم التعبير عن المعلومات الوراثية وتحفيز العديد من التفاعلات الكيميائية

ويقول الخبراء إن اكتشافهم يشير إلى أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون، ما يدعم نظرية "عالم الحمض النووي الريبوزي" حول أصل الحياة.ويشير هذا إلى أن الحياة على الأرض كانت في الأصل تستند إلى الحمض النووي الريبوزي فقط، وأن الحمض النووي (DNA) والإنزيمات البروتينية تطورت لاحقا.

ويمكن أن يؤدي الحمض النووي الريبوزي وظيفتين: تخزين ونسخ المعلومات مثل الحمض النووي، وتحفيز التفاعلات مثل الإنزيمات.ووفقا لـ"فرضية عالم الحمض النووي الريبوزي"، ليس بالضرورة أن تكون النتريل ولبنات بناء الحياة الأخرى قد نشأت على الأرض نفسها.

وربما تكون قد نشأت أيضا في الفضاء و"انتقلت'' إلى الأرض الفتية داخل النيازك والمذنبات خلال فترة "القصف الثقيل المتأخر''، ما بين 4.1 و3.8 مليار سنة.وعثر على النتريل والجزيئات الأولية الأخرى للنيوكليوتيدات والدهون والأحماض الأمينية داخل المذنبات والنيازك الحديثة.

من أين يمكن أن تأتي هذه الجزيئات في الفضاء؟

المرشح الرئيسي هو السحب الجزيئية، وهي مناطق كثيفة وباردة للوسط النجمي، ومناسبة لتشكيل الجزيئات المعقدة.على سبيل المثال، تبلغ درجة حرارة السحابة الجزيئية G + 0.693-0.027 نحو 100 كلفن وعرضها نحو ثلاث سنوات ضوئية، وتبلغ كتلتها نحو ألف مرة كتلة شمسنا.

ولا يوجد دليل على أن النجوم تتشكل حاليا داخل G + 0.693-0.027، على الرغم من أن العلماء يشكون في أنها قد تتطور لتصبح حضانة نجمية في المستقبل.

واكتشف فريق الخبراء مجموعة من النتريل بما في ذلك cyanoallene وpropargyl cyanide وcyanopropyne وربما cyanoformaldehyde وglycolonitrile، التي لم يعثر عليها سابقا في السحابة، والتي تُعرف باسم G + 0.693-0.027.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور فيكتور م. ريفيلا، الباحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس البحوث الوطني الإسباني: "نوضح هنا أن الكيمياء التي تحدث في الوسط النجمي قادرة على تكوين نترات متعددة بكفاءة، والتي تعد أساسية السلائف الجزيئية لسيناريو "عالم الحمض النووي الريبوزي".

وأضاف: 'إن المحتوى الكيميائي لـ G + 0.693-0.027 يشبه تلك الموجودة في مناطق تشكل النجوم الأخرى في مجرتنا، وكذلك محتوى أجسام النظام الشمسي مثل المذنبات. وهذا يعني أن دراسته يمكن أن تعطينا رؤى مهمة حول المكونات الكيميائية التي كانت متوفرة في السديم والتي أدت إلى ظهور نظامنا الكوكبي".

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور ميغيل أ. ريكينا توريس، وهو محاضر في جامعة توسون في ماريلاند: "بفضل ملاحظاتنا على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك النتائج الحالية، نعلم الآن أن النتريل من بين أكثر العائلات الكيميائية وفرة في الكون. لقد وجدناها في السحب الجزيئية في مركز مجرتنا، النجوم الأولية ذات الكتل المختلفة، والنيازك والمذنبات، وكذلك في الغلاف الجوي لتيتان، أكبر قمر لكوكب زحل".

قال المؤلف الدكتور إيزاسكون خيمينيز سيرا، وهو أيضا باحث في مركز علم الأحياء الفلكي التابع لمجلس الأبحاث الوطني الإسباني: "اكتشفنا حتى الآن العديد من السلائف البسيطة للنيوكليوتيدات، وهي اللبنات الأساسية للحمض النووي الريبي. ولكن ما تزال هناك جزيئات رئيسية مفقودة يصعب اكتشافها. على سبيل المثال، نعلم أن أصل الحياة على الأرض ربما يتطلب أيضا جزيئات أخرى مثل الدهون، المسؤولة عن تكوين الخلايا الأولى. لذلك يجب أن نركز أيضا على فهم كيفية تكوين الدهون من سلائف أبسط متوفرة في الوسط بين النجوم".

قد يهمك أيضا

إكتشاف أكبر توهج نجمي في "درب التبانة"تعرف علي مصدره

 

العلماء يحددون أفضل وقت ومكان لتطور الحياة في درب التبانة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib